الدكتور الجوهري الشبيني يكتب :
صرح الدكتور الجوهري الشبيني خبير الطاقة الدولي أن تحويل إمكانية رسوم قناة السويس إلى التعامل بالجنيه المصري يمكن أن يكون له عدة مزايا محتملة لمصر، تشمل:
1. *تعزيز الاقتصاد المحلي*: يمكن أن يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الطلب على الجنيه المصري وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية.
2. *زيادة الإيرادات بالعملة المحلية*: ستكون إيرادات قناة السويس بالجنيه المصري، مما يمكن أن يزيد من الإيرادات الحكومية ويعزز من قدرة الدولة على تمويل مشاريعها المحلية.
3. *تقليل المخاطر الناجمة عن تقلبات العملة*: يمكن أن يقلل من المخاطر المرتبطة بتقلبات أسعار الصرف للعملات الأجنبية، مما يعزز الاستقرار المالي.
4. *تعزيز السيادة المالية*: يمكن أن يكون خطوة نحو تعزيز السيادة المالية لمصر وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية في المعاملات الاقتصادية الكبيرة.
5. *تشجيع الاستثمار المحلي*: يمكن أن يشجع المستثمرين المحليين على المشاركة في المشاريع والخدمات المرتبطة بقناة السويس.
ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن هذا التغيير قد يكون له أيضًا تحديات، مثل:
- *التأثير على جذب الاستثمارات الأجنبية*: قد يؤثر على جذب الاستثمارات الأجنبية إذا لم تكن هناك ثقة كافية في الجنيه المصري. ولكن يمكن ان يلعب المركزي دورا في ذلك ووزارة الماليه وتدويل الجنيه سيعطيه ثقة المتعاملين
- *التأثير على التجارة الدولية*: قد يؤثر على التجارة الدولية إذا لم تكن هناك آليات كافية لتحويل العملات وتسوية المدفوعات. وهذا امر يجب العمل عليه من خلال المركزي المصري بعمل آليات استبدال الجنيه بالعملات الاخري سيوفر نقد اجنبي بشكل ثابت ويعزز من قوة الجنيه بين العملات الاخري
تدويل الجنيه المصري والتعامل به خارجيًا يمكن أن يكون له تأثيرات متعددة على قوة العملة واستقرارها. إليك بعض النقاط الرئيسية:
### التأثيرات الإيجابية:
1. *زيادة الطلب على الجنيه*: عندما يتم قبول الجنيه المصري وتداوله خارجيًا، يمكن أن يزيد الطلب عليه، مما قد يعزز من قيمته وقوته في سوق الصرف الأجنبي.
2. *تعزيز الاستقرار الاقتصادي*: يمكن أن يساهم التدويل في تعزيز الاستقرار الاقتصادي لمصر من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الثقة في الاقتصاد المحلي.
3. *تقليل الاعتماد على الدولار*: يمكن أن يقلل الاعتماد على الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية والمالية، مما قد يقلل من تأثيرات تقلبات الدولار على الاقتصاد المصري.
التحديات والمخاطر:
1. *الاستقرار الاقتصادي والمالي*: لكي يتم تدويل الجنيه بنجاح، يجب أن يكون الاقتصاد المصري مستقرًا وذا بنية تحتية مالية قوية. أي تقلبات اقتصادية أو مالية يمكن أن تؤثر سلبًا على قيمة الجنيه.
2. *السياسات النقدية والمالية*: يجب أن تكون السياسات النقدية والمالية لمصر مواتية لتعزيز الثقة في الجنيه. السياسات غير المستقرة أو غير المتوقعة يمكن أن تؤدي إلى تقلبات في قيمة العملة.
3. *قبول الجنيه عالميًا*: لكي يتم تداول الجنيه خارجيًا، يجب أن يكون مقبولًا من قبل الأسواق المالية العالمية والشركاء التجاريين. هذا يتطلب جهودًا لتعزيز الشفافية والاستقرار في السياسات الاقتصادية.
4. *التأثير على التضخم*: زيادة الطلب على الجنيه يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار إذا لم يتم التحكم في العرض النقدي بشكل فعال، مما قد يؤدي إلى تضخم.
الخلاصة:
التدويل يمكن أن يعزز من قوة الجنيه إذا تم بشكل مدروس ومصحوب بسياسات اقتصادية ومالية مستقرة. يتطلب الأمر إجراءات لتعزيز الثقة في الجنيه واستقرار الاقتصاد، بالإضافة إلى بناء بنية تحتية مالية قوية تدعم التداول الدولي للعملة.
بشكل عام، فإن نجاح هذا التوجه يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك استقرار الاقتصاد المحلي وثقة المستثمرين. |