بقلم / شيماء السيد
نعرف أن الآثار التي تركها لنا المصريون القدماء تعتبر المصدر الأول لتاريخ مصر القديمه ولعل أهم ماعثر عليه من تلك الاثار ماعرف بقوائم الملوك وهي كشوف أرخت لبعض الفراعنه ولما سبقهم من عصور، ومن ضمن هذه القوائم الملكيه "برديه تورين "
يرجع تاريخ برديه تورين إلي عهد الملك (رمسيس الثاني ) وهي موجوده الان في المتحف المصري بتورينو (إيطاليا)
وتختلف عن بقيه القوائم في أنها كتبت علي ورق البردي بالخط الهيراطيقي وتمتاز بالآلهة وانصاف الآلهة يليهم الملك (مينا ) كمؤسس للملكية المصريه واما بقيه البرديه فمجرد قائمة من الاسماء التي تلي الاسم إشاره بطول مدة الحكم والعمر .
تعتبر برديه تورين ذات قيمه كبيرة من الناحيه التاريخية أكثر من مصدر مانيتون ولكنها للأسف لا تشمل كل فترات التاريخ وذلك يدل علي أن الكاتب كان لديه مصادر للمعلومات غاية في الدقه حيث البردية لا تذكر فقط سنوات الحكم ولكن الشهر واليوم أيضا
بالاضافه الي ان البرديه كانت تحتوي علي أكثر من ثلاثمائة اسم من اسماء الملوك .
لم يُفسد علي كاتب البردية ملكته التاريخيه إلا إيمانه بأساطير قومه التي جعلت للأرباب نصيبا في حكم البلاد . |