السبت , 20 أبريل 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

الفنان راغب عياد

الفنان راغب عياد
عدد : 02-2022
بقلم المهندس/ طارق بدراوي
موسوعة" كنوز أم الدنيا"

الفنان راغب عياد فنان تشكيلي مصرى شهير يعد من رواد الجيل الأول للفن التشكيلي والذي قدم الكثير من الأعمال الفنية المتميزة للفن العالمي وليس المصري فقط وإشتهر بإستخدام أسلوب المدرسة الواقعية والتي تهتم بنقل ومحاكاة الأشكال والأشياء والعناصر من الطبيعة حسب رؤية الفنان وجمع في أعماله بين الحياة الشعبية والريفية والمصرية وبين ما حققته الفنون المصرية القديمة وتميزت أعماله بالروح والهوية المصرية لتجسد ملامح حياة المصريين البسطاء المسحوقين وتوثق تشكيليا لطقوسهم المختلفة مثل أفراح الفلاحين وحياتهم اليومية بل إمتدت للتعبير عن روحهم وروحانياتهم وكان ميلاد الفنان راغب عياد في يوم 10 مارس عام 1892م في أسرة مصرية قبطية في حي الفجالة بمدينة القاهرة وتلقى دراسته الإبتدائية في مدرسة الفرير بشبرا وبعد الحصول علي الشهادة الإبتدائية إلتحق بالمرحلة الثانوية بمدرسة الفرير بحي الخرنفش وبعد الحصول علي شهادة إتمام الدراسة الثانوية إلتحق في عام 1908م بمدرسة الفنون الجميلة والتي أنشأها الأمير يوسف كمال أحد أمراء العائلة المالكة والذى كان عاشقا للفن والفنانين وذلك عقب إفتتاحها في نفس العام فكان من أوائل الذين إلتحقوا بها في ذلك الوقت مع عدد كبير من الفنانين العظماء ورواد تلك المدرسة وهم الفنان محمود مختار وأنطوان حجار ومحمد حسن ويوسف كامل الذى يعد من أقرب الأصدقاء إليه في المجال الفني وتخرج من مدرسة الفنون الجميلة في عام 1911م وعمل مدرسا بكلية الأقباط الكبرى في عام 1912م ويذكر له في هذه الفترة كفاحه المشترك مع زميله يوسف كامل لإستكمال دراستهما في العاصمة الإيطالية روما عندما أرسل كل منهما الآخر في بعثة إلي إيطاليا علي نفقته وتولي الآخر العمل مكانه في مصر وإرسال راتبه شهريا حتي أنهي السنة الدراسية فتولي الآخر مهمة زميله بالتبادل وقد قابلا الزعيم سعد زغلول باشا زعيم ثورة عام 1919م بعد عودته من المنفي وحيا كفاحهما وكان لهذا اللقاء أثره من الناحيتين السياسية والثقافية ليطرح بوضوح ضرورة إنشاء الأكاديمية المصرية فى روما حتى تتاح الفرصة أمام أبناء الوطن كى تستعيد مصر شهرتها الفنية التى كانت موضع إعجاب العالم بأسره وأعد راغب عياد تقريرا دفع به للمسؤولين وصادف قبولا من ولاة الأمور بوزارة المعارف العمومية التى رفعت بدورها مذكرة بطلب إنشاء الأكاديمية المصرية أسوة ببقية الدول مثل فرنسا وإنجلترا وأمريكا والمانيا وبلجيكا وأسبانيا ورومانيا .

وعند إنعقاد أول برلمان مصري في عام 1924م عرضت قصة تعاون راغب عياد ويوسف كامل والتقرير الذى قدمه راغب عياد لوزارة المعارف فتقرر إعتماد ميزانية قدرها 12 ألف جنيه سنويا للإنفاق على بعثات الرسامين والنحاتين في الخارج وحصلت مصر على فيلا كولى أبيو في العاصمة الإيطالية روما لتكون مقرا للأكاديمية المصرية فى روما عام 1927م ثم أقيم مبنى خاص فيما بعد فى منطقة فيلا بورجيزى الشهيرة وسط حدائق بورجيزى وفى عام 1925م سافر الفنان راغب عياد للخارج ضمن البعثة الثانية على نفقة الدولة مع صديقه يوسف كامل لمدة 5 سنوات حصل خلالها على 3 دبلومات أولها فى فن التصوير من العاصمة الفرنسية باريس عام 1925م وثانيها دبلوم الزخرفة والديكور المسرحى من معهد الفنون الجميلة العالى بروما عام 1927م وثالثها في فن التصوير الزيتي عام 1928م من إيطاليا وبعد عودة راغب عياد من هذه البعثة فوجئ بتعيينه في عام 1929م كأستاذ للتعليم الصناعي بكلية الفنون التطبيقية بالجيزة وظل في هذا المنصب لمدة 7 سنوات وبلا شك فقد كان هذا التعيين مجحفا له وبعيد عن تخصصه وكان ذلك بسبب الإدارة الأجنبية التى عملت على تشتيت العائدين من البعثات عن الأوساط الفنية لكنه نجح فى إثارة ضجة كبيرة بالبرلمان عام 1937م إحتجاجا على الإدارات الأجنبية للتعليم الفنى التى تضطهد الوطنيين وحصل على موافقة المجلس على عدم تجديد عقود الأجانب مع إحلال المصريين العائدين من البعثات محلهم وخلال هذه السنوات السبع أسس قسم الزخرفة بكلية الفنون التطبيقية وفى عام 1935م تولى زخرفة فندق شبرد القديم بلوحات فرعونية ذات ذوق رفيع لكن هذا الفندق للأسف دمر تماما فى حريق القاهرة يوم 26 يناير عام 1952م وفي عام 1937م عين رئيسا لقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة العليا بالقسم الحر وفى نفس العام تولى تجميل فيلا ثابت بمنطقة جاردن سيتى والعديد من القصور والإستراحات الملكية وكان يمزج بين المناظر الإيطالية والآثار بأسلوب شاعرى وذلك إلي جانب تجميل كنيسة مدرسة الفرير بحى الظاهر بلوحات من الحديد المطروق وفي عام 1942م عين أمينا لمتحف الفن القبطى بمصر القديمة وتعاون مع مرقص سميكة باشا مدير ومؤسس هذا المتحف حتي وفاته في عام 1944م في تطوير المتحف وإعادة تنظيم معروضاته ثم عين مديرا لمتحف الفن الحديث في الفترة من عام 1950م وحتي عام 1955م وخلال هذه الفترة وفي عام 1952م قام كل من الفنان راغب عياد زميل محمود مختار وصديقه الحميم والراحل كمال الملاخ الصحفى والأثرى الكبير البارز بالإشراف علي تأسيس وإعداد متحف الفنان محمود مختار في ملحق خاص بمتحف الفن الحديث ليعرض به عدد 59 تمثال من أعماله وذلك قبل أن يتم إنشاء متحف خاص للفنان محمود مختار في عام 1962م بحديقة الحرية بالإضافة إلي مقبرة خاصة به تم نقل رفاته إليها وكانا من تصميم المهندس المعمارى رمسيس ويصا واصف وفضلا عن ذلك فقد تم إنتدابه ممثلا للمتاحف المصرية بالمجلس الدولى للمتاحف فى باريس في عام 1953م .

وبصفة عامة نستطيع ان نقول إن الفنان راغب عياد كان فنانا تشكيليا صاحب إتجاه وبصمة تخصه وفاضت أعماله بالروح والهوية المصرية الخالصة حيث جسد ملامح حياة المصريين البسطاء المسحوقين ووثق تشكيليا طقوسهم المختلفة مثل أفراح الفلاحين وحياتهم اليومية بل إمتدت للتعبير عن روحهم وروحانياتهم كما ذكرنا في مقدمة هذا المقال كما رسم راغب عياد حيوانات الحقل فى العديد من لوحاته التى توجد نماذج منها بمتحف الفن المصرى الحديث منها لوحات رقص الخيل والريف والعمل فى الحقل وسوق الدواب ورقصة سودانية والجاموسة ومقهي أسوان كما إتجه إلى تجسيد الحياة فى أديرة الصحراء فصور عمارتها وحياة الرهبان بها فى مجموعة من أهم رسوماته وفضلا عن ذلك فقد تخصص عياد لفترة طويلة فى رسم الأيقونات الدينية واللوحات الجدارية بالكنائس القبطية وهى مشحونة بالروحانية والتصوف لتزين أعماله كنيسة كلية الفرير بمنطقة الظاهر وكاتدرائية الأقباط فى سوهاج وكنائس الأقباط الكاثوليك فى جرجا والمنيا وسمالوط وكنيسة السيدة مريم العذراء بشارع المرعشلي فى الزمالك وبطريركية الأقباط فى الإسكندرية وإتخذ مرسمه فى حى القلعة وهو ما سمى بعد ذلك ببيت الفنانين فى درب اللبانة وهو نفس البيت الذى أقام وتوفى فيه المهندس حسن فتحى شيخ المعماريين المصريين والدوليين وصاحب كتاب عمارة الفقراء هذا ويعد عياد من أكثر الفنانين الرواد جرأة وتحررا فى فنونه ولذا فقد صاغ منهجا يجمع بين التعبيرية التى تقترب أحيانا من مذاق الكاريكاتير وبدافع من الرغبة فى تحقيق الأصالة إختار كما ذكرنا الأفراح الشعبية الريفية وحياة الفلاحين ومباهجهم التقليدية موضوعا للوحاته بالإضافة إلى حياة الرهبان فى الأديرة وتسجيله الموضوعات الدينية القبطية بأسلوبه التعبيرى الريفى وكان مرسم عياد ملتقى لمعظم مفكرى العصر وفنانيه يحج إليه الأجانب لرؤية الإبداع المصرى وآنذاك تعرف على عدد منهم فى حى الخرنفش حيث إجتمع عدد من الفنانين الأجانب المقيمين فى مصر على أن يجعلوا من الخرنفش حيا للفنانين أسوة بحى مونمارت فى العاصمة الفرنسية باريس .


وقد ساهم الفنان راغب عياد فى تأسيس جماعة أتيلييه القاهرة وشارك فى كثير من المؤتمرات ولجان وزارة الثقافة والمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية وكان هو صاحب فكرة تفرغ الفنانين للإنتاج الفنى منذ عام 1928م ولذا فقد أدرج إسم هذا الفنان الكبير فى الموسوعات المحلية والعالمية منها موسوعة 80 سنة من الفن وكتاب فلسفة الفن للدكتور زكريا إبراهيم وكتاب فجر التصوير المصرى الحديث للناقد الفني والفنان التشكيلى والأديب عز الدين نجيب فضلا عن العديد من الكتب والمراجع التشكيلية ومن أوجه التقدير التى حظى بها حصوله على جائزة الدولة التقديرية للفنون مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عام 1964م بالإضافة إلى حصوله علي وسام بدرجة فارس من الحكومة الإيطالية تقديرا لفنه في عام 1936م كما أن له معروضات عديدة بمتحف الفن المصرى الحديث والمتحف الزراعى بالدقي ومتحف الفنون الجميلة فى الإسكندرية ووفق توصيف عز الدين نجيب له في كتابه المشار إليه في السطور السابقة فإن عياد كان معنيا بالموضوع الشعبى والروح الشعبية سعيا إلى بلورة فن مصرى صميم مما يفسر لنا طبيعته النافرة من التعليم الأكاديمى ونظرياته ورفضه الإستفادة من التعاليم الأوروبية بإعتبارها مفسدة للفن المصرى الأصيل وهو الأمر الذى دفعه لتكثيف وتوظيف طاقاته الإبداعية لبلوغ طموحه القومى والتأكيد على الخصوصية والهوية المصرية الخالصة وهذا ما حققه بالفعل غير أن عالمه الفنى يتألف من عالمين ظاهرى يعبر عن الفئات الشعبية الدنيا فى حياتها اليومية من حيث كفاحها وأفراحها وإحتفالاتها وهمومها مع الفلاحين وفى الأسواق والمحاريث والأبقار والماعز والجاموس فى قوافل العربات الكارو والدواب الأليفة وأخيرا فى رحاب الأديرة ووسط الرهبان والكنائس أما الثانى فهو الباطن حيث المضمون التعبيرى الذى صاغه برؤية جمالية فريدة تتجاوز الوصفية ومحاكاة الواقع إلى عالم جديد يوازى الواقع ويضيف إليه فلم يترك موضوعا يعيشه الشعب سواء كان متعلقا بالحياة العامة أو الخاصة أو الموضوعات الوطنية أو الإنسانية أو الفلكلورية أو الدينية أو الميتافيزيقية دون أن يغمس فرشاته المصرية الأصلية فى أعماقه فهو فارس التصوير المصرى ليتفق الجميع على أن إنطلاق الروح المصرية فى التصوير الحديث خرجت من معطفه الفنى لتحقق مكانة وحضورا مميزا لمصر فى الخارج .

وبالإضافة إلي كل ما ذكرناه فقد تمسك عياد بالروح والأصالة المصرية ولذا فقد قام فى أثناء سفره ضمن البعثة التبادلية التاريخية مع زميله وصديقه يوسف كامل بإعداد تقرير مطول للسفير المصرى والوزير المفوض فى روما آنذاك أحمد ذو الفقار باشا حول إمكانية حصول مصر على قصر للمركز الثقافى المصرى فى إيطاليا مثل الدول الأخرى وجاء نص هذا التقرير مثالا للوطنية والغيرة على مصر التى كانت تملأ قلبه وكيانه وقد تجلي في هذا التقرير مدى غيرته الوطنية وإهتمامه بإعلان شأن الفنون فى بلده وجاء فى مقدمته إن مصر كنانة الله حازت فى عهد الرفعة والمجد عهد الفراعنة قصب السبق فى مضمار الفنون الجميلة التى كان لها شأن عظيم وعناية لا مثيل لها بالفنون وتلك الآثار الخالدة المنتشرة فى أنحاء العالم هى الدليل القاطع الذى يؤيد مجد أجدادنا الفراعنة ويعترينى الأسف الشديد عندما أقارن حالة مصر من الوجهة الفنية فى تلك العصور الغابرة التى كانت فيها منارة الشرق ومنبع الفنون وبما أصبحت عليه الآن من إغفال الفنون الجميلة حتى كادت أن تتلاشى لولا أن أتاح الله لها ذوى الغيرة والهمم العالية الذين أخذوا بناصرها وأنقذوها من هاوية الزوال والذين منهم الأمير يوسف كمال وقد أخذ قبله محمد على باشا رأس الأسرة المحمدية العلوية على عاتقه بناصية العلم فشيد صروحه فى بلاد القطر وأسس المدارس إلا أننى أقول فى نفس المذكرة إن الفنون الجميلة هى الأداة الموصلة لهذا الغرض بتهذيب النفوس وترقية الشعور وبتأثيرها السريع كسرعة التيار الكهربائى .

وقد شارك الفنان راغب عياد خلال حياته وبعد وفاته في يوم 16 ديسمبر عام 1982م عن عمر يناهز 90 عاما في العديد من المعارض الجماعية المحلية بالإضافة إلى معارضه الخاصة والتي تجاوز عددها 40 معرضا وأيضا في المعارض الخارجية في العديد من دول أوروبا خاصة إيطاليا وفرنسا والتي تم من خلالها تقديم أهم وأشهر المقتنيات الفنية له ولذا فقد إستطاع الحصول على العديد من الجوائز والأوسمة من خلال تلك المشاركات المتميزة فنجده قد شارك في العديد من معارض صالون القاهرة والذي بدأ تنظيمه منذ عام 1924م تحت رعاية جمعيه محبي الفنون الجميلة وفي عام 1937م أقام معرض لأعماله الخاصة بالإضافة إلى أعمال زوجته الفنانة إيما كالي عياد وذلك في مدينة روما وقدم هذا المعرض الناقد الفني الشهير بارينى مما ساعد في شهرة هذا المعرض بشكل كبير وفي شهر مايو عام 2004م شارك في الصالون الأول الخاص بالرسومات الأبيض في أسود والخاص بمركز الجزيرة للفنون وفي عام 2007م شارك في المعرض السنوي الذى يقام بقاعة بيكاسو بشارع حسن عاصم بالزمالك وفى نفس العام قام بالمشاركة في معرض جاليري الذي تم إقامته بقاعة إكسترا بالزمالك وفي العام التالي 2008م شارك في معرض ضفيرة الخاص بالتواصل بين جيل الرواد والمواهب الجديدة والمعروف بإسم الجد والحفيد وذلك بقاعة أبعاد بمتحف الفن المصري الحديث وفي عام 2010م شارك في معرض مفاتيح الإبداع والذي يقدم في البهو الرئيسي لقصر الأمير عمرو إبراهيم بشارع الشيخ المرصفي بالزمالك والمعروف حاليا بمتحف الخزف الإسلامي وفي عام 2011م شارك في معرض التشكيل في الفن والذي أقيم بجاليري المسار بشارع 26 يوليو بالزمالك كما شارك في معرض رحلة العائلة المقدسة والذي يمثل أهم المعارض التي تم إقامتها في قاعة بيكاسو بالزمالك في عام 2012م وفي شهر مارس عام 2013م شارك في معرض صالون القاهرة 56 الخاص بالفنون التشكيلية بقصر الفنون وفي شهر يونيو عام 2019م شارك في معرض فن حائطك بقاعة سفر خان بشارع البرازيل في الزمالك وفي شهر ديسمبر من العام نفسه شارك في معرض بجاليرى آرت توكس بالزمالك بعنوان من مختار إلى جاذبية وفي شهر مارس عام 2020م عرضت المقتنيات الخاصة به في معرض بجاليري آرت توكس بالزمالك وفضلا عن ذلك كان من المعارض الدولية الهامة التي شارك فيها الفنان راغب عياد معرض بينالي المدينة العائمة البندقية والذى يقام في إيطاليا عام 1938م ومعرض مصر فرنسا في عام 1949م والذي يقام في جناح مرسان بقصر التويلرى بالعاصمة الفرنسية باريس ومعرض الفنون العربية والذي يجمع الفنانين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط وإيطاليا بقاعة أفق واحد بمتحف الفنان محمد محمود خليل وحرمه بشارع النيل بالجيزة وذلك في عام 2008م وشارك أيضا في معرض من النيل إلى الحرمين والذي تم إقامته في أتيليه جدة للفنون بالمملكة العربية السعودية وذلك في شهر فبراير عام 2015م وعلاوة علي ذلك فقد كان يسافر لزيارة العديد من المتاحف الفنية في فرنسا وإيطاليا بشكل مستمر من أجل الإطلاع على كل ماهو جديد في عالم الفن والتواصل مع الفنانين التشكيليين العالميين وتبادل الأفكار معهم .