الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

1100 موقع تراث عالمي لليونسكو بينهم 3 مساجد فقط.. تعرف عليهم

1100 موقع تراث عالمي لليونسكو بينهم 3 مساجد فقط.. تعرف عليهم
عدد : 08-2021
اليونسكو هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وتهتم بالتعاون الدولي في المجالات السابقة، وتسهم برامجها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة لعام 2030، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015.

ومن أهم أنشطة اليونسكو الحفاظ على الآثار والتراث في العالم، وحتى عام 2021 سجل اليونسكو 1153 موقعًا للتراث العالمي في قائمتها، وتقوم اليونسكو بتقسيم المواقع إلى ثلاث فئات: الأهمية الثقافية، والأهمية البيئية، أو مزيج بين الاثنين معاً، وتقوم الدول بترشيح المواقع التي تلبي الشروط الموضوعة.

وتعد عملية الترشيح شاقة، وتستغرق وقتًا طويلًا وكلفة عالية، والحد الأدنى للمدة بين الترشيح والتسجيل هو سنتان، ولكنه عادة ما يستغرق وقتًا أطول بكثير.

وعلى المستوى العربي، تضم قائمة التراث العالمي 90 معلماً عربياً تتصدّر المغرب قائمة الدول المسجل فيها مواقع تراث عالمي بعدد 9 معالم، يليها تونس 8 معالم، ومصر 7 معالم، وأما قائمة المعالم التراثية العربية المعرضة للخطر، فهي 13 موقعا، وتسجل قائمة اليونسكو الكبيرة 3 مساجد فقط تدرج تحت قائمة التراث العالمي؛ وهي:

مسجد "باغرهات" في بنجلاديش

سجّل هذا المسجد العتيق، والذي يقع وسط الأحياء السكنية في باغرهات، عند ملتقى نهر الغانج والبراهمابوتر، تمّ تأسيس المدينة القديمة التي كانت في السابق تدعى خليفة آباد في القرن الخامس عشر على يد الجنرال التركي أولغ خان جاهان، وتجمع هذه المدينة التي تشهد بنيتها التحتية على تمرّس فني كبير عدداً استثنائياً من المساجد والنصب القديمة الإسلامية التي بُني الكثير منها بالقرميد، وسجل المسجد في عام 1985.

"المسجد الإبراهيمي" في فلسطين

أدرج ضمن قائمة التراث العالمي عام 2017م بعد الموافقة بصعوبة على تسجيل البلدة القديمة في مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي بالضفة الغربية في فلسطين، ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، وباعتباره موقعاً يتمتع "بقيمة عالمية استثنائية". جاء ذلك القرار وقتها على هامش أعمال الدورة الـ14 للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، والتي عُقِدت في مدينة كراكوف البولندية.

تُعتبر البلدة القديمة هي الجزء التاريخي القديم لمدينة الخليل الموجودة في جنوب الضفة الغربية بفلسطين، حيث تقع شرق مركز الخليل، وهي عبارة عن عدد كبير من المباني الأثرية والطرق والمعالم المعمارية والدينية، ويعتقد الكثيرون أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- عاش في الخليل عام 1800 ق.م.

مساجد "الثمانية" في الكوت ديفوار

كما سجلت مساجد كوت ديفوار "ساحل العاج " الأثرية وأدرجت هذا العام 2021 من المواقع التراثية، وهي جوامع ذات طراز معماري سوداني في شمال كوت ديفوار والجوامع الثمانية الصغيرة مبنيّة من الطوب في تنجريلا وكوتو وسوروبانجو وساماتيجيلا ومبنجوى وكونج وكاوارا بما تكتنزه من إطارات خشبية بارزة ودعامات عمودية يعلوها الفخار أو بيض النعام ومآذن مستدقة الأطراف.

وتجسّد هذه المساجد طرازاً معمارياً أنشئ في القرن الرابع عشر، وتحديداً في مدينة جينيه التي كانت آنذاك جزءاً من إمبراطورية مالي، والتي ذاقت طعم الازدهار بفضل قوافل تجار الذهب والملح العابرين الذين اعتادوا عبور الصحراء متجهين نحو شمال إفريقيا.

وتبلور الطراز السوداني المميّز للمساجد الخاص بمنطقة السافانا غرب إفريقيا بين القرنَين السابع عشر والتاسع عشر بفعل موجات التجار والعلماء المتجهين جنوباً من إمبراطورية مالي.

وتقف المساجد شاهداً بالغ الأهمية على التجارة العابرة للصحراء، والتي يسّرت انتشار الإسلام والثقافة الإسلامية، فضلاً عن كونها تجسد التداخل والاندماج بين أشكال العمارة الإسلامية والمحلية في طراز مميز لم تشبه شائبة مع مرور الزمن.
 
 
خالد خليل
الصور :