الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

تعرف على سفير مصر في المحافل الرياضية "محمد رشوان"

تعرف على سفير مصر في المحافل الرياضية -محمد رشوان-
عدد : 07-2021
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
موسوعة كنوز “أم الدنيا”


محمد رشوان لاعب جودو مصري وبطل أوليمبي برز في الفترة بين عام 1975م وحتي إعتزاله في عام 1992م وقد تمكن من الحصول علي الميدالية الفضية في بطولة الوزن المفتوح في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية التي أقيمت بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميريكية عام 1984م وكان في مقدوره الفوز بالميدالية الذهبية حيث كان في مواجهته بطل العالم الياباني وكان مصابا في ركبته ولو لعب رشوان علي نقطة ضعفه لفاز بالميدالية الذهبية بكل سهولة لكنه تعمد الخسارة وإكتفي بالميدالية الفضية ولكنه إكتسب إحترام وتقدير العالم كله وأصبح مثالا يحتذى به في الخلق والروح الرياضية وكان مولد بطلنا محمد رشوان في يوم 16 يناير عام 1956م بالإسكندرية وبدأ حياته الرياضية ممارسا لكرة السلة في نادي الشبان المسيحيين بالإسكندرية ولم يكن هدوءه أو خلقه الرفيع يرشحه لممارسة لعبة عنيفة مثل الجودو ولكنه القدر الذى قاده إلى بساط رياضة الجودو بنادى سموحة وإلى تسجيل إسمه في صفحات التاريخ الرياضي المصري ليكون اللاعب السادس عشر الذي فاز لمصر بميدالية أوليمبية وذلك بعد غياب الرياضيين المصريين لمدة 24 عاما عن منصات التتويج الأوليمبية حيث كان آخر ما حصلت عليه مصر ميداليتين أحدهما فضية والأخرى برونزية في دورة روما عام 1960م أحرزهما كل من عثمان السيد في المصارعة بوزن الذبابة وعبد المنعم الجندى في الملاكمة بوزن الذبابة أيضا وبعدها لم ينجح اى رياضي مصري آخر في الصعود إلى منصات الشرف والتتويج الأوليمبي لمدة 20 عاما خلال الفترة من عام 1984م وحتي عام 2004م حيث لم تحرز مصر أي ميداليات في دورة سيول بكوريا الجنوبية عام 1988م وفي دورة برشلونة بأسبانيا عام 1992م وفي دورة أطلانطا بالولايات المتحدة عام 1996م وفي دورة سيدني بأستراليا عام 2000م وفي عام 2004م وفي دورة أثينا الأوليمبية حققت ميدالية ذهبية في المصارعة الرومانية فاز بها المصارع كرم جابر وميدالية فضية في الملاكمة احرزها الملاكم محمد علي رضا وعدد 3 ميداليات برونزية إثنتان في الملاكمة وواحدة في التايكوندو أحرزها بالترتيب الملاكمان أحمد إسماعيل ومحمد السيد ولاعب التايكوندو تامر بيومي .

وجدير بالذكر أن الدورات الأوليمبية الحديثة قد بدأت بدورة أثينا عام 1896م عندما نجح البارون الفرنسي العاشق للرياضة عشقا مبرحا بيير دى كوبرتان بعد أن بذل مجهودا خارقا في إعادة بعث الألعاب الأوليمبية من جديد وأن يعيد إليها الحياة بعد الممات والتي كانت تقام في الماضي البعيد في زمن الإغريق كل 4 سنوات في قرية أوليمبيا ببلاد اليونان بداية من عام 776 ق.م حيث كان الإمبراطور الروماني ثيوديوس الأول قد أصدر قرارا بإلغائها في عام 393م بإعتبار أنها مهرجانات وثنية لا تليق بالإمبراطورية الرومانية التي نبذت الوثنية وذلك بعد جعلها الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية للإمبراطورية وتمكن كوبرتان بالفعل في عام 1894م من تحقيق ذلك الحلم بعد أن وافق المجتمع الدولي على بدء الألعاب الأوليمبية الجديدة بداية من عام 1896م وقد بدأت مصر في المشاركة في الدورات الأوليمبية بداية من الدورة الأوليمبية السادسة والتي أقيمت بالعاصمة السويدية ستوكهولم عام 1912م وفي الدورة الأوليمبية السابعة والتي أقيمت بمدينة أنتويرب ببلجيكا عام 1920م وفي الدورة الأوليمبية الثامنة والتي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس عام 1924م ولم يتمكن رياضيوها خلالها من إحراز أي ميداليات من أى نوع ثم شاركت في الدورة الأوليمبية التاسعة التي أقيمت بالعاصمة الهولندية أمستردام عام 1928م خلال الفترة من يوم 4 مايو حتي يوم 27 يوليو عام 1928م وقامت بإفتتاحها ملكة هولندة حينذاك فيلهلمينا هيلينا وإستطاع خلالها بطل رفع الأثقال المصرى السيد نصير من الفوز بالميدالية الذهبية في وزن خفيف الثقيل وأحرز المصارع إبراهيم مصطفي الميدالية الذهبية في وزن خفيف الثقيل وفريد سميكة ميدالية فضية وأخرى برونزية في رياضة الغطس ولم تشارك مصر في الدورة الأوليمبية العاشرة التي أقيمت عام 1932م في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميريكية ولكن علي الرغم من ذلك فقد كان قد ظهر العديد من الأبطال في رياضة رفع الأثقال بالذات والذين تمكنوا من تحقيق إنجازات كبيرة في الدورة الأوليمبية الحادية عشر التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين عام 1936م كان منهم خضر التوني صاحب ذهبية الوزن المتوسط وأنور مصباح صاحب ذهبية وزن الخفيف وصالح سليمان صاحب فضية وزن الريشة وإبراهيم واصف صاحب برونزية وزن الخفيف وإبراهيم شمس صاحب برونزية وزن الريشة والذى عاد وحصل علي الميدالية الذهبية في وزن الخفيف في الدورة الثانية عشر وهي دورة لندن عام 1948م حيث لم تقم الدورات الأوليمبية كما كان مفترضا في عام 1940م وعام 1944م نظرا لظروف إندلاع الحرب العالمية الثانية وقد إستمر التفوق المصرى في رياضة رفع الأثقال في هذه الدورة أيضا فغير الرباع إبراهيم شمس حصل الرباع محمود فياض علي ذهبية وزن الريشة كما حصل الرباع عطية حمودة علي فضية وزن الخفيف ولذلك أطلق علي هؤلاء الأبطال حينذاك لقب ملوك الحديد بعد أن نالوا إعجاب العالم كله وتحية الزعيم الألماني أدولف هتلر .

وعن بداية ممارسة بطلنا محمد رشوان لرياضة الجودو فقد إلتقطته العين الخبيرة للكابتن عبد المنعم الوحش وتدرب معه بداية من عام 1972م منذ أن كان عمره 16 عاما وبدأ يعرف الطريق إلى الفوز بالبطولات حيث حصل على بطولة الإسكندرية تحت سن الثمانية عشر عاما بعد 6 أشهر فقط من بداية التدريب وشاهده ياماموت الخبير الياباني الذي جاء لإلتقاط المواهب من ربوع مصر لإعدادها للفوز بالبطولات وتولاه بالرعاية كموهبة فذة تنبئ عن مستقبل مشرق وأمل كبير لبلاده في كتابة تاريخها الأوليمبي وسافر رشوان لأول مرة خارج مصر إلى تشيكوسلوفاكيا عام 1975م للإشتراك في بطولتها الدولية ثم سافر في نفس العام إلى أسبانيا لذات الغرض فشعر بمدى المسئولية عليه كمواطن عربي ومسلم في إظهار الأخلاق الإسلامية والصفات الجميلة عند العرب ومحو الصورة الذهنية التي يحاول الإعلام الغربي إلصاقها بالعرب والمسلمين ومن يومها وهو يشعر أنه سفير فوق العادة وأن عليه أن يحافظ في كافة تصرفاته وسلوكياته على أمانة هذه المسئولية وتعددت بعد ذلك رحلات وجولات محمد رشوان إلى بلاد العالم الأوروبية والأميريكية والآسيوية والأفريقية للإشتراك في البطولات الودية والرسمية حتى عرف طعم الميداليات في بطولات العالم العسكرية في كلورادو عام 1986م حين فاز بالميدالية البرونزية وإحتفظ بنفس الميدالية في البطولة التالية بالبرازيل عام 1982م وفاز أيضا بذهبيتي بطولة أفريقيا في وزن الثقيل والمفتوح في عام 1982م وإحتفظ بهما أيضا في البطولة التالية عام 1983م والذي شهد أيضًا فوزه بالميدالية البرونزية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الحادية عشر والتي أقيمت بالعاصمة اليونانية أثينا في العام المذكور والتي شارك فيها أبطال أوروبا الأقوياء الذين يمثلون أبطال العالم مع الأبطال اليابانيين من قارة آسيا وشعر الجميع حينذاك أن محمد رشوان أصبح قريبا من الفوز بميدالية ذهبية في البطولات القادمة ودخل في معسكرات مستمرة وبطولات خلال عام 1983م وعام 1984م حتي موعد دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في لوس أنجلوس في صيف عام 1984م .

وفي هذه الدورة جاءت لحظة الإمتحان الذي سعى إليه رشوان بالإشتراك في دورة أوليمبية وحلم بالصعود إلى منصة الشرف ورفع علم مصر وعلى مدار منافسات البطولة حقق رشوان نجاحات متتالية أهلته للوصول إلى المباراة النهائية وقال رشوان عن ذلك ذهبت إلي الأوليمبياد ونفسي أحقق لبلدي حاجة وأكسب بطولة الجودو وفي النهاية وجد نفسه في المباراة النهائية أمام منافسة قوية في مواجهة بطل المجموعة الأولى وبطل العالم ثلاث مرات الياباني ياسوهيرو ياماشيتا الذي كان يطمح في ختام حياته بالفوز بميدالية ذهبية أوليمبية وهي مواجهة ربما لم تكن في صالحه لكنه رفض الإستسلام وعزم على تحقيق الفوز وإستعد جيدا لمواجهته من الناحية البدنية والفنية وبدا أن الأمور تسير في صالحه عندما علم من غرفته التى كانت تسمح له برؤية صالة التسخين قبل المباراة ومعه مدربه سر إصابة البطل الياباني في ركبته حيث كان قد أصيب بقطع داخلي في رباط ركبته اليمني وفرح مدرب رشوان للأمر ووجدها فرصة للفوز بالميدالية الذهبية جاءته على طبق من ذهب لكن المفاجأة أن رشوان رفض أن يستغل نقطة ضعف خصمه ويلعب على ركبته المصابة وعندما طلب منه مدربه بتوجيه الضربات المتتالية له خلال المباراة رفض بل تراجع أمام خصمه وتركه يفوز بالمباراة ليحصل على الميدالية الذهبية فيما حصل البطل المصري على الميدالية الفضية وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره رشوان عقب المباراة إندهش الحضور من تراجع أدائه على غير العادة في المباراة النهائية وكأن شخصا آخر هو من خاضها فبادره صحفي ياباني بالسؤال هل كنت تعلم بإصابة ياماشيتا فرد عليه نعم وهو ما دفعه لسؤاله عن سر عدم إستغلال إصابة البطل الياباني لصالحه فجاءت إجابة رشوان ليس من ديني ولا من أخلاقي إني أعمل كده وكانت هذه الإجابة من رشوان مدهشة للجميع لكنها كانت بحق إنتصارا للأخلاق وللروح الرياضية يفوق كل الإنتصارات الرياضية وقف الجميع له اجلالا وإحتراما وإنتشر خبر فوز محمد رشوان بميدالية فضية في بطولة الوزن المفتوح في العالم كله ولم يكن ذلك هو الأهم بل كان الأكثر أهمية هو ما تناولته وسائل الإعلام من مدح وتقدير للبطل على رفضه أن يختلس ميدالية من البطل الياباني وهو مصاب وفضل أن يخسر الذهبية بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول بالخسة فوضعه العالم في المكانة التي يستحقها .

وقد أصدرت منظمة اليونسيكو العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في يوم المباراة بيانا أشادت فيه بالبطل المصرى الخلوق محمد رشوان ومنحته جائزة اللعب النظيف عام 1985م كما فاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأوليمبية الدولية للعدل ومقرها فرنسا وكان يرأسها آنذاك اللورد كيلاتين الرئيس السابق للجنة الأوليمبية الدولية وفضلا عن ذلك فقد حصل رشوان على جائزة بيير دي كوبرتان باعث الألعاب الأوليمبية الحديثة الدولية لعام 1984م وفي نفس العام حصل على شهادة إمتياز خاصة لأحسن خلق رياضي وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم وإختارته مجلة ليكيب الرياضية الفرنسية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي وفي مصر إستقبله الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وقلده أرفع الأوسمة وأشاد بخلقه الرياضي وأصر الشعب الياباني أيضا على تكريمه في طوكيو فسافر رشوان وتوقع التكريم في القاعات والغرف المغلقة إلا أنه فوجئ بعشرات الآلاف وقد خرجوا لإستقباله ما بين مسئولين سياسيين ورياضيين وأبطال مما أظهر مدى تقدير الشعب الياباني له لمجرد أنه لعب بأخلاق رياضية وحافظ على صورة ياماشيتا كبطل رياضي وقومي عندهم وتنوعت أشكال التكريم ما بين أوسمة ونياشين وبين إستضافة دائمة للتدريب على نفقة الحكومة اليابانية وقد بادل رشوان الشعب اليابانى الحب والإحترام وتزوج من يابانية بعد أن أشهرت إسلامها وأنجب منها ثلاثة أبناء كما أنه تمكن من إقناع عدد آخر من اليابانيين بالإسلام وأشهروا إسلامهم علي يديه وبعد إنتهاء البطولة بسنوات طويلة وتحديدًا في عام 2005م إجتمع رشوان وياماشيتا في لقاء قال خلاله البطل المصري وأنا أمارس الجودو كنت أتطلع وأشتاق للعب مع ياماشيتا وكان بالنسبة لي المثل والقدوة وكانت المرة الأولي التي رأيته فيها في عام 1976م ثم رأيته بعدها في ماليزيا للمرة الثانية حتى إلتقينا سويا في نهائي لوس أنجلوس عام 1984م وعلمت قبل المواجهة أن الأسطورة الياباني يعاني من إصابة شديدة في قدمه وبالفعل رفضت أن أستغل إصابته وكان بإمكاني هزيمته بسهولة لكنني فضلت التعامل معه بأخلاق الفرسان وكانت النهاية لصالحه وأكد ياماشيتا القصة التي حكاها رشوان معربا عن سعادته الكبيرة بمعرفة مثل هذا الشخص الذي يحتل في قلبه مكانة كبيرة زادت بسبب موقفه التاريخي وأضاف أنه لم ولن ينسي شخصية مثل رشوان فهو أسطورة في اللعبة والأخلاق أيضا وختم كلامه قائلا نعم فعل رشوان ذلك الموقف النبيل متجاهلاً إصابتي وأكمله بمساعدتي في الصعود لمنصة التتويج .

وبعد إنتهاء بطولة أوليمبياد لوس أنجلوس إستمر رشوان ينافس على بساط الجودو حتى إعتزل اللعب عندما بلغ سنه 36 عاما عام 1992م بعد حياة حافلة بالميداليات والكؤوس وبعد أن صار واحدًا من أفضل خمسة لاعبين في العالم ففاز بفضية العالم في كوريا الجنوبية عام 1985م وجمع 28 ميدالية ذهبية في بطولات أفريقيا ونال شهرة واسعة وتقديرا وإحتراما سواء في اللعب أو الخلق الرياضي الطيب وبعد الإعتزال إكتفى رشوان بالإشراف على اللعبة في نادي المقاولون العرب وبعضوية اللجنة الفنية بإتحاد الجودو وبالتحكيم على المستوى الدولي ومؤخرا وفي عام 2019م حصل محمد رشوان علي وسام الشمس المشرقة والذى يعد أرفع الأوسمة اليابانية وذلك بعد 27 عاما من إعتزاله اللعبة ليخلد إسمه ضمن الشخصيات القليلة الحاصلة عليه على مستوي العالم وتسلمه من سفير اليابان بمصر في حفل أقيم بمقر السفارة حضره وزير الشباب والرياضة المصرى الدكتور أشرف صبحي ورئيس الإتحاد المصري للجودو وعدد من أصدقاء اللاعب وبعض الرياضيين اليابانيين وذلك بعد أن تواصلت معه السفارة لتخبره بالتكريم لمسيرته الرياضية في لعبة الجودو ومساهمته في نشر هذه اللعبة على نطاق واسع بالإضافة إلى مواقفه الرياضية النبيلة والتي كان أبرزها موقفه في نهائي أوليمبياد لوس أنجلوس عام 1984م وقال سفير اليابان خلال هذا الحفل إن التزام رشوان الرياضي ولعبه النظيف أمام منافسه الياباني في أوليمبياد لوس أنجلوس عام 1984م زاد من شعبيته في اليابان وتم دمج قصته في مناهج المرحلة الإعدادية ورد عليه رشوان بالتعبير عن إمتنانه لحكومة وشعب اليابان وشكرهم علي هذا التكريم مشيدا بالشعب الياباني وأخلاقه الرفيعة ومساندته المستمرة له ومن جانب آخر أعلن الدكتور أشرف صبحي إختيار النجم محمد رشوان بطل مصر والعالم في الجودو الأسبق سفيرا للوزارة لدى المحافل والبطولات الرياضية المقبلة حيث أنه بطل قومي يعرفه العالم أجمع ولن ينساه أبدا لتاريخه العالمي الكبير في لعبة الجودو وأشار إلى أن هذا الإختيار سيكون بداية لفكر جديد ومتواصل من جانب وزارة الشباب والرياضة نحو الإستعانة بنجوم الرياضة في الألعاب الفردية ليكونوا سفراء لها في المحافل والبطولات الدولية .