الخميس, 25 أبريل 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

زكي المهندس

 زكي المهندس
عدد : 07-2021
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
موسوعة كنوز “أم الدنيا”


زكي محمود المهندس أحد العلماء المعدودين في اللغة العربية ممن خدموها وأثروها بالعديد من البحوث والمؤلفات وهو يعد من رجال الرعيل الأول الذين أسهموا في وضع أسس جديدة للتربية والتعليم في البلاد وتخرج على يديه المئات من الكتاب والمعلمين في مصر وكان من أعظم الأساتذة الذين شجعوا الحركة الطلابية التي أشعلت ثورة عام 1919م والتي كان من نتائجها أن بدأت نهضة تعليمية كبيرة في البلاد على أثر حصول مصر على إستقلالها بموجب تصريح 28 فبراير عام 1922م وكان ميلاد أستاذنا زكي المهندس في عام 1888م وبعد أن أنهي مرحلتي الدراسة الإبتدائية والثانوية إلتحق بمدرسة دار العلوم والتي كانت قد تأسست عام 1872م من أجل تخريج متخصصين في اللغة العربية والأدب العربي والدراسات الإسلامية وتخرج منها عام 1910م ثم سافر في بعثة إلى إنجلترا حيث أتم دراسته في جامعة ريدنج التي تأسست في عام 1892م والتي تقع في المدينة التي تحمل نفس الإسم علي بعد حوالي 65 كيلو متر غربي العاصمة لندن بمقاطعة بيركشاير وتعد من الجامعات العريقة الراسخة في المجال البحثي والتعليمي والتدريبي علي المستويين المحلي والعالمي ونال منها دبلوما في التربية والأدب وشهادة تخصص في علم النفس وبعد عودته إلى وطنه عمل مدرسا بالمدارس الثانوية ثم إختير مدرسا للتربية بمدرسة دار العلوم ثم مفتشا للغة العربية ولما إننظمت الدراسة في مدرسة دار العلوم بعد أن أصبح لها نظامها المشابه للمدارس العالية الأخرى مثل مدرسة الطب ومدرسة المهندسخانة وغيرهما كان من أوائل الأساتذة الذين إستدعوا إلى التدريس بها أستاذًا لكرسي التربية والفلسفة ثم أصبح وكيلا لها وبداية من عام 1925م وخلال حركة النهضة التعليمية التي بدأها وزير المعارف العمومية حينذاك علي ماهر باشا كان الأستاذ زكي المهندس من الذين شاركوا فيها بجهد كبير سواء في التعليم أو في التأليف في نفس الوقت حيث ألف وترجم وراجع العديد من الكتب المدرسية التي كان لها في تلك الفترة أثر محسوس في نقل العقلية المصرية والبيئة المدرسية من حالة إلى حالة وكان من أشهر الكتب التي شارك فيها تهذيب البنين وأخلاق الفتى والنحو المصور ورجل القرن العشرين وأحلام اليقظة والمراهقة ورسالة المعلم ولعل أهم مؤلفاته هي تلك التي كتبها وهو أستاذ في دار العلوم فقد إتجه نحو ميدان التربية حيث ألَف كتاب التربية العملية وتاريخ التربية في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين وإلى المجد كما كانت له بحوث ومقالات نشرت بالصحف والمجلات العربية المختلفة وفي عام 1945م تم إختياره عميدا لمدرسة دار العلوم وفي العام التالي 1946م وفي يوم 24 أبريل صدر مرسوم بالقانون رقم 33 يضم مدرسة دار العلوم لجامعة إلي جامعة فؤاد الأول وتغير إسمها إلي كلية دار العلوم وهو الإسم المعروفة به حتي وقتنا الحاضر وقد ظل عميدا لها حتي أحيل علي المعاش في عام 1947م .

وكان الأستاذ زكي المهندس في عام 1946م قد تم إختياره عضوا في مجمع اللغة العربية ضمن عشرة أعضاء مصريين صدر مرسوم ملكي من الملك فاروق بتعيينهم وكان هذا المجمع قد تم تأسيسه بموجب مرسوم ملكي في عهد الملك فؤاد الأول عام 1932م علي أن يتكون من 20 عضوا من العلماء المتبحرين في اللغة العربية وعلي أن يكون نصفهم من المصريين والنصف الآخر من العرب والمستشرقين وبدأ نشاطه في عام 1934م وكان أول رئيس له الوزير السابق محمد توفيق رفعت باشا وشارك أستاذنا زكي المهندس في كثير من أعماله ولجانه كان منها لجنة اللهجات وكان مقررا لها ولجنة الأصول ولجنة الأدب ولجنة تيسير الكتابة ولجنة العلوم الفلسفية والإجتماعية ولجنة العلوم الرياضية والهندسية ولجنة نشر التراث القديم وفضلا عن ذلك فقد أشرف على مجلة المجمع بعد وفاة المرحوم الأستاذ علي الجارم حتى العدد الثاني والعشرين كما شارك في النواحي الإدارية بالمجمع حيث كان عضو اللجنة الإدارية لفترة طويلة وإنتخب عام 1964م نائبا لرئيس المجمع الدكتور طه حسين وظل في منصبه بعد وفاته عام 1973م كنائب للدكتور إبراهيم مدكور الذى حل محل الدكتور طه حسين في رئاسة المجمع وإستمر في هذا المنصب حتى وفاته في عام 1976م وكان من بحوثه المجمعية أنه قدم تقريرا عن مقترح تيسير الكتابة للأستاذ خالد عبد المجيد الشباسي الذى كان يعمل مدرسا للغة العربية بمدرسة دمنهور الصناعية كما قدم مذكرة للمجلس عن صيغة متفاعل وذلك علاوة علي إهتمامه بتعريب المصطلحات الأجنبية المتداولة وكان أستاذنا زكي المهندس معتادا أن يلقي كلمة إفتتاحية في بداية كل جلسة من جلسات المجمع وذلك عند إستقبال عضو جديد يكون قد تم ضمه للمجمع أو عندما يتوفي أحد الأعضاء فيقوم بتأبينه وذلك منذ توليه منصب نائب رئيس المجمع وكان من الذين أبنهم ورثاهم الأستاذ علي عبد الرازق باشا صاحب كتاب الإسلام وأصول الحكم الذى أثار ضجة كبيرة عندما نشره في منتصف العشرينيات من القرن العشرين الماضي والذى توفي عام 1966م والأديب التونسي حسن حسني عبد الوهاب عضو المجمع منذ نشأته في عام 1932م والذى توفي في عام 1968م والدكتور طه حسين رئيس المجمع الذى توفي في عام 1973م والشاعر علي السيد الجندى الذى كان عضوا بالمجمع منذ عام 1969م وحتي وفاته في عام 1973م أيضا وحينما توفي أستاذنا زكي المهندس أبنه ورثاه الأستاذ محمد مهدي علام الأديب الكبير ورئيس قسمي اللغة العربية واللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة عين شمس والذى إنضم لعضوية المجمع عام 1961م وقال في كلمة التأبين ما نصه سينقضي وقت طويل قبل أن تجد مصر من أبنائها شخصية تجمع كل هذه السمات الطيبة وتخلف كل هذه الآثار أستودع الله أستاذًا وصديقا وزميلا ملأ صوته قاعة المجمع علما وثقافة وعفة لفظ ومؤخرا وفي عام 2019م أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى إسم أستاذنا اللغوى زكى المهندس فى مشروع عاش هنا وذلك لمشروعه الخاص بتخليد أسماء المبدعين عبر الأجيال ومن ثم قام هذا الجهاز بوضع لافتة على باب منزله الذى كان يقيم به تحمل إسمه زكى المهندس وعنوانه الذى يقع في 18 شارع عبد العظيم بالعباسية .

ولا يفوتنا أن نذكر أن أستاذنا زكي المهندس هو والد كل من السيدة صفية المهندس رئيسة الإذاعة المصرية سابقا والأستاذة درية المهندس حرم الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس عميد كلية دار العلوم الأسبق والفنان الكبير فؤاد المهندس والمهندس سامي المهندس وحسبما روى أبناؤه وأحفاده فقد كان الأستاذ التربوي واللغوى الكبير زكي المهندس في بيته أبا حازما صارما ومتفتحا في آن واحد فمع مكانته العلمية الكبيرة وحرصه على تربية أبنائه تربية سليمة ومع حرصه الشديد على تعليمهم اللغة العربية والتحدث بها داخل المنزل إلا أنه ترك لهم مجال الحرية ليمارسوا هواياتهم وما وافق هذه الهوايات من أعمال فقد شجع إبنته الكبيرة صفية المهندس على الإلتحاق بالعمل بالإذاعة المصرية حيث كانت أول صوت نسائي يسمعه المصريون بل أهل الشرق جميعا وتحمل هو في سبيل ذلك إنتقادات كثيرة فكيف لمثله أن يسمح لإبنته بذلك في ذلك الزمان وكانت بدايتها في الإذاعة المصرية عام 1945م بعد حصولها علي شهادة ليسانس الآداب بعد أن أقنعها صديقا والدها رائدا الإذاعة المصرية آنذاك الإذاعيان محمد فتحي وعبد الوهاب يوسف بالعمل في الإذاعة المصرية وهو إقتراح لاقى قبولها وترحيبها وفي الوقت نفسه لتحقيق أمنية عزيزة عليها تمنتها طويلا منذ إشتراكها في فريق الخطابة والإذاعة المدرسية أثناء الدراسة الإبتدائية والثانوية في مدرسة السنية حيث كان معروفا عنها البراعة والتفوق في دراستها وإلى جانب ذلك إنضمت للنشاط الإجتماعي بالمدرسة فكانت عضوا بارزا في جماعة الخطابة المدرسية لما لها من تميز واضح في كتابة ونطق اللغة العربية بأسلوب بسيط ومنمق بسبب إهتمام الأسرة باللغة العربية وتحديدا والدها وهو ما إنعكس على الأبناء وتحديدا عليها وعلي شقيقها فؤاد وبالفعل أجرت صفية الإختبار في مدينة الإسكندرية تحت إشراف الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان أو كما أطلق عليه بابا شارو الذي أجازها كمذيعة بالإذاعة وأصبحت زوجته فيما بعد فعملت في البداية كمذيعة للهواء وبعد عامين أصبحت مسؤولة عن ركن المرأة في الإذاعة والذى تحول فيما بعد إلي البرنامج الشهير إلي ربات البيوت الذى كانت النساء المصريات تنتظرنه في الساعة التاسعة من صباح كل يوم وتولت أيضا منصب مديرة برامج المنوعات ثم مديرة البرنامج العام وتدرجت في العديد من المناصب القيادية بالإذاعة قبل أن تتولى رئاسة الإذاعة كأول سيدة تتولى هذا المنصب المهم في السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1975م وحتى الحادي عشر من شهر ديسمبر عام 1982م لبلوغها سن التقاعد غير أن علاقتها بالميكروفون لم تنقطع بإحالتها للتقاعد حيث إستمرت في تقديم برامجها الشهيرة حتى فترة قصيرة قبيل رحيلها في عام 2007م وجدير بالذكر أن الأستاذة صفية المهندس قد لقبت بأم الإذاعيين ليس لكبر سنها أو لأنها كانت إسما بارزا وعاصرت جيل الرواد الأوائل من الإذاعيين بل في الأساس لأنها كانت بالفعل أما لكل الإذاعيين بما إشتهرت به من حب وعطف وتقديم العون للجميع وعدم البخل بخبراتها الطويلة لأي من الأجيال التالية لها .

وقد شجع أستاذنا زكي المهندس أيضا إبنه فؤاد المهندس على دخول مجال التمثيل رغم ممانعة زوجته وإعتراضها على دخول إبنها مجال الفن إلا أنه شق طريقه كممثل سينمائي كوميدي مصري وأصبح من كبار الفنانين المخضرمين الذين مثلوا في المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة وبلا شك كان صاحب الفضل الأول في تنمية مواهبه الفنية هو والده وقد ورث عنه خفة الدم وحضور البديهة وسرعة الخاطر وهي الأمور التي ميزته خلال مشواره الفني وكانت بداية عمل الفنان فؤاد المهندس في فترة الخمسينيات وحتي بداية الستينيات من القرن العشرين الماضي في العديد من الأفلام في الأدوار الثانية منها فيلم الشموع السوداء والتلميذة ومعبودة الجماهير وصاحب الجلالة وموعد في البرج وقرب منتصف الستينيات بدأ يقدم العديد من الأفلام الخفيفة التي أقبل عليها الجمهور مثل فيلم عائلة زيزى وأجازة بالعافية وإعترافات زوج وأرض النفاق وأخطر رجل في العالم وشنبو في المصيدة والعتبة جزاز وأشجع رجل في العالم وإنت اللي قتلت بابايا وسفاح النساء ووقف أمام العديد من الفنانات في تلك الأفلام منهم شويكار وميرفت أمين وسهير البابلي وغيرهم وفي المسرح فمنذ أواخر الخمسينيات إشترك الفنان فؤاد المهندس مع المخرج سمير خفاجي والفنان الكوميدى الكبير عبد المنعم مدبولي في تكوين فرقة الفنانين المتحدين في عام 1959م والتي من خلالها تم إكتشاف أبرز النجوم الذين سيطروا على الحياة الفنية في مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين الماضي كان منهم النجوم عادل إمام وسعيد صالح والضيف أحمد وفي أوائل الستينيات كون ثنائيا فنيا مع الفنانة الكبيرة شويكار التي تزوجها فيما بعد وقدما العديد من المسرحيات الكوميدية التي تعد من العلامات المميزة للمسرح المصرى منها السكرتير الفني وأنا وهو وهي ومراتي تقريبا وحواء الساعة 12 وأنا فين وإنتي فين وسيدتي الجميلة وحالة حب وأنا وهو وسموه وليه ليه وروحية إتخطفت وإنها حقا عائلة محترمة وسك علي بناتك وهالو دوللي والنجمة الفاتنة والوصية هذا غير ما قدمه من مسرحيات مع فنانات أخريات منها مسرحية هالة حبيبتي مع الفنانة دلال عبد العزيز ومسرحية علشان خاطر عيونك مع الفنانة شريهان وكان مما يميز أداء الفنان الكبير فؤاد المهندس الإعتماد علي كوميديا الموقف وهو الأسلوب الذى كان مشهورا بتقديمه الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني الذى إتخذه فؤاد المهندس مثلا أعلي وقدوة له وعلاوة علي ذلك كان فؤاد المهندس لا يتعامل مع الفن على أنه مجرد صناعة ترفيه مع القيمة الكبرى للترفيه في حد ذاته لكنه كان يعتقد دائما أن الفن الراقي له رسالة سامية وأنه يستطيع خدمة المجتمع من خلال ما يقدمه من فن .

وفي التليفزيون قدم المهندس العديد من المسلسلات الدرامية منها متاعب المهنة ولما الدنيا تلف وعيون واللعبة المجنونة وأحلام العنكبوت وأحلام العصافير وأنا مش أنا وأزواج لكن غرباء ويعيش ياميش أما في الإذاعة فقد قدم من خلالها العديد من المسلسلات خاصة في شهر رمضان من كل عام والتي تحول بعضها إلي أفلام فيما بعد كان من أشهرها أبلة شوشو وجمعية العزاب وعلي فين وولو يا دنيا والأستاذ نجف وفضلا عن ذلك فقد خلف الفنان الكبير فؤاد المهندس كما كبيرا من الأغاني في أفلامه ومسرحياته منها أغنيتان مصورتان هما الرجل ده حيجنني مع الفنانة صباح والصيام مش كده مع الفنانة شويكار وتميز في فترة الثمانينيات من القرن العشرين الماضي بتقديم أعمال كثيرة للأطفال أشهرها فوازير عمو فؤاد في شهر رمضان من كل عام والتي لاقت نجاحا كبيرا ولم يكن جمهوره الأول فيها الأطفال فقط بل والكبار أيضا كان منها فوازير عمو فؤاد رايح يصطاد وعمو فؤاد رايح الإستاد وعمو فؤاد بيلف بلاد كما قدم مسرحيات كثيرة شارك فيها الأطفال منها مسرحية هالة حبيبتي كما قام بغناء أغاني للأطفال أشهرها عيد ميلاد أبو الفصاد ورايح أجيب الديب من ديله واللتان لا يزال يرددهما الأطفال حتي الآن كما أنه دخل تجربة الإنتاج السينمائي عندما أنتج الفيلم الكوميدي فيفا زلاطا ومن الأمور الطريفة والمثيرة للدهشة والإعجاب في آن واحد أن الأستاذ زكي المهندس كان له حديث أسبوعي معتاد يخص به الإذاعة المصرية كما كان لإبنته الأستاذة صفية المهندس حديث أيضا بالإذاعة وكان لشقيقها فؤاد المهندس هو الآخر برنامج إذاعي شهير يقدمه يوميا منذ عام 1968م وهو برنامج كلمتين وبس الذى كان ينتظره المستمعون في صباح كل يوم حيث كان بذاع في الساعة الثامنة إلا الربع صباحا وكان يسلط الضوء من خلاله على سلبيات المجتمع المصري على لسان سيد أفندي وكانت وفاة هذا الفنان الكبير في يوم السبت 16 سبتمبر عام 2006م عن عمر يناهز 82 عاما على أثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة وحادة للغاية نتيجةً لفزعه الشديد بعد مشاهدته سقوط جزئي لسقف غرفة النوم بمنزله بالزمالك نتيجة نشوب حريق هائل بها وقد نجا منه بأعجوبة كبرى ومما يذكر أنه رحل بعد رحيل رفيق عمره ودربه الفنان الكوميدى الكبير عبد المنعم مدبولي بحوالي شهرين وكأنهما علي موعد وفي الختام نذكر طرفة كانت بين الأستاذ عالم اللغة العربية زكي المهندس وإبنه الفنان فؤاد المهندس حيث سمع الإبن صوت أبيه وهو يخبط كف على كف ويقول بصوت عالي الله يرحمك ياسيبويه ويكررها عدة مرات فدخل عليه خجرته ليعرف منه الأمر فوجده يشاهد فيلمه إنت اللي قتلت بابايا والذى تتكلم فيه شويكار بأسلوبها الكوميدى الذى يحطم كل قواعد اللغة العربية فلما شاهد إبنه قال له نحن طول النهار نساوى في اللغة العربية وتيجي شويكار مراتك بالليل تنعكشها .