الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

تعرف على قصة أول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة

تعرف على قصة أول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة
عدد : 03-2021
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
موسوعة كنوز “أم الدنيا”

الدكتورة هند محمد ممدوح حنفي طبيبة مصرية تخصصت في مجال طب الأطفال وكانت أول امرأة تتقلد منصب رئيس جامعة حيث تم إختيارها عام 2009م رئيسة لجامعة الإسكندرية وذلك نظرا لأدائها المتميز كوكيل لكلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث وأثناء شغلها هذا المنصب حققت فعلا إنطلاقة واسعة في جودة التعليم الجامعي في كليات جامعة الإسكندرية كما تم تطوير جانب كبير من قطاع المستشفيات الجامعية وتتوج في بداية عام 2012م بإفتتاح عدد 3 مستشفيات جامعية جديدة للأطفال والطوارئ بسموحة وبرج العرب دخلت بالفعل الخدمة العلاجية للمواطنين وكان ميلاد الدكتورة هند حنفي في يوم 26 سبتمبر عام 1952م في محافظة الأسكندرية وتقول الدكتورة هند إن نشأتها كانت طبيعية في أسرتها كأي أسرة مصرية متماسكة ومترابطة وحظيت بالمساواة الكاملة مع أخيها وكان والدها يعمل أستاذا لطب الأطفال بجامعة الإسكندرية وكان في وقت ما من أشهر أطباء طب الأطفال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وهو الأستاذ الدكتور محمد ممدوح حنفي أما والدتها فكانت أكبر مصدر للحب والعطاء في مسيرتها الحياتية وعن دراستها تقول الدكتورة هند إنها كانت متفوقة بإستمرار منذ المرحلة الإبتدائية وأنها كانت من الأوائل دائما ومنذ صغرها عشقت الطب من خلال ما تسمعه من والدها فوجدت نفسها تسعى لدخول كلية الطب كما وجدت نفسها تميل لدخول قسم طب الأطفال لحبها لهذا المجال بغض النظر عن كونه تخصص والدها وعن دراستها الثانوية تقول الدكتورة هند إنها كانت في مدرسة النصر للبنات وهي من أعرق وأشهر المدارس بالإسكندرية وأعربت عن إعتزازها بإنتمائها لهذه المدرسة العريقة التي حصلت منها على العلم إلى جانب الموسيقى والرياضة والتدبير المنزلي وبعد حصولها علي شهادة الثانوية العامة عام 1968م إلتحقت بكلية الطب بجامعة الإسكندرية وعن ذكرياتها في كلية الطب تقول الدكتورة هند إنها في أيامها الأولى بالكلية كانت تستغرب هذا الوضع الدراسي الجديد المختلف جذريا عن مراحل الدراسة السابقة والإحتكاك الجديد مع هذا العالم المختلف وظلت على ذلك لفترة حتى تأقلمت معه وحصلت على بكالوريوس في الطب والجراحة العامة بتقدير عام إمتياز مع مرتبة الشرف عام 1975م وتم تعيينها كنائب مقيم ثم معيدة في قسم طب الأطفال بالجامعة من عام 1977م وحتي عام 1980م وخلال هذه المرحلة حصلت علي شهادة الماجستير في طب الأطفال بتقدير إمتياز من جامعة الإسكندرية عام 1979م .

وفي عام 1980م تم تعيين الدكتورة هند حنفي مدرس مساعد بقسم طب الأطفال بكلية طب جامعة الإسكندرية وظلت في هذا المنصب حتي عام 1985م وخلال هذه الفترة زارت جامعة جون هوبكنز والتي يقع مقرها بمدينة بالتيمور بولاية ميريلاند بالولايات المتحدة وقضت هناك 3 أشهر لدراسة المناظير والجهاز الهضمي لدى الأطفال ثم حصلت علي درجة الدكتوراة في طب الأطفال من جامعة الإسكندرية في العام المذكور 1985م وأصبحت مدرسة ثم أستاذ مساعد ثم أستاذ بقسم طب الأطفال من عام 1995م وحتي عام 2004م وعن طب الأطفال الذى تخصصت فيه الدكتورة هند حنفي تقول إنه ليس بالصعوبة التي يتخيلها معظم الناس ولكن من الضروري جدا أن يتم الإستماع إلى الأم عند حديثها عن مرض إبنها ومع الخبرة وكثرة الحالات التي تمر على الطبيب المعالج يصبح الأمر أسهل في تشخيص مرض الطفل من دون أن يعبر عن مرضه أو ألمه وتتذكر الدكتورة الدكتورة هند قصة إحدى الحالات المرضية التي واجهتها منذ 40 عاما تقريبا وكانت هذه الحالة لطفلة مريضة بسرطان دم الأطفال وكانت نسبة الشفاء من هذا المرض اللعين حينذاك ضئيلة للغاية مقارنة بالآن ولكن بعد أعوام طويلة شاهدتها مرة أخرى بعدما كبرت وشفيت تماما وتزوجت وكان هذا الأمر مفرحا جدا بالنسبة لها وأسعدها بشكل كبير ومابين عام 2003م وعام 2006م أسند إليها أيضا منصب رئيسة مركز تطوير التعليم الطبي بجامعة الإسكندرية وما بين عام 2006م وعام 2009م شغلت منصب نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث وخلال هذه الفترة زارت الولايات المتحدة الأميريكية للمرة الثانية وإلتقت هناك بمجموعة من العلماء وأساتذة الجامعات المصريين في أمريكا لتعزيز التعاون بين العلماء في كلا البلدين ولا يزال هذا التعاون مستمرا حتى وقتنا الحاضر وترى الدكتورة هند حنفي بعد زيارتيها للولايات المتحدة أن الطبيب المصري لا يقل بأي حال من الأحوال عن نظيره الأميريكي لكن هناك بعض التخصصات الدقيقة جدا يظل فيها فرق نظرا لكون العلم في تطور مستمر بالإضافة إلى وجود الأجهزة الحديثة في الخارج بشكل أكبر وكثرة عدد الأطقم التمريضية في الخارج مقارنة بالداخل وأخيرا تم إختيارها رئيسة لجامعة الإسكندرية في الفترة من شهر أغسطس عام 2009م وحتي شهر أكتوبر عام 2011م وذلك خلفا للدكتور ندير خير الله لتكون بذلك أول امرأة تتولى رئاسة جامعة مصرية في مصر والشرق الأوسط .

وحول قرار تعيين الدكتورة هند حنفي كأول سيدة مصرية تتولى رئاسة جامعة مصرية حكومية قالت إن أول تهنئة جاءتها بعد صدور هذا القرار كانت من الأستاذ الدكتور أحمد زكي بدر وكان حينها يشغل منصب رئيس جامعة عين شمس وأضافت أنها كانت تنتظر التهنئة من الأستاذ الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي حبنذاك والذي أخبرها أنه لم يقدم على تهنئتها إلا بعد توقيع القرار من رئيس الجمهورية ومنذ اليوم الأول الذى تولت الدكتورة هند حنفي فيه رئاسة جامعة الإسكندرية عملت علي تحقيق أهداف كثيرة أهمها حصول كل كلية علي الإعتماد المحلي وفي المستقبل علي الإعتماد الدولي وذلك عن طريق السعي إلي تحسين جودة التعليم والبحث العلمي والإرتقاء بهما من أجل تقديم خدمة أفضل للمجتمع السكندري بصفة خاصة والمجتمع المصرى بصفة عامة من خلال ربط الجامعة بالمجالات المختلفة سواء الصناعية أو المدنية وإتاحة الدورات التدريبية من خلال الجامعة لتلبية متطلبات سوق العمل حيث أن الحاجة التي تنقصنا هي المهارات الشخصية للطالب وبالتالي لابد وأن تعمل الجامعة علي تنمية هذه المهارات وكان هذا هو هدف الجامعة كما خططت الدكتورة هند بعد توليها منصب رئيسة جامعة الإسكندرية وذلك من خلال ملتقيات التوظيف التي تقام بالكليات لعرض الوظائف والفرص المتاحة للطلاب والتي تتم بالتعاون مع رجال الأعمال والجامعة كما أنها إستهدفت وضع خطة لتنفيذ أو عمل برنامج تدريبي لطلاب الكليات لتأهيلهم لسوق العمل وتنمية مهاراتهم الشخصية للحصول علي فرص عمل بالإضافة إلي تدريب المعيدين والمدرسين المساعدين للمساعدة في تدريب الطلاب كما تضمنت الخطة إدراج البرامج التدريبية ضمن المقررات الدراسية في شكل ورش عمل دورية تساعد الطالب علي إكتساب مهارات لتنمية شخصيته وتعرفه كيفية إدارة الحوار والمناقشة واللباقة وأيضا كيفية كتابة السيرة الذاتية كمتطلبات أساسية عند التقدم لفرص العمل وتقول الدكتورة هند أيضا إن الأبحاث العلمية المنشورة من جامعة الإسكندرية قد ساهمت بقدر كبير في حصول الجامعة علي ترتيب عالمي متقدم وتأمل أن تزيد وبالنسبة للمشروعات البحثية وتمويلها أوضحت أنه في عام 2020م تم تمويل مشروعات بحثية محلية من صندوق البحث العلمي بمبلغ 37 مليون جنيه وهذا إنجاز كبير لم يحدث من قبل كما تم تمويل مشروعات بحثية بحوالي 15 مليون جنيه بالإضافة الي إعتماد مبلغ 2 مليون جنيه تمويل ذاتي من الجامعة لعدد 12 مشروعا وقد قامت الجامعة بمساعدة أعضاء هيئة التدريس للسفر للخارج لنشر أبحاثهم وحضور المؤتمرات الدولية وذلك بالإضافة إلي أن الجامعة إتبعت نظاما جديدا لتشجيع البحث العلمي المصري حيث تم رصد مكافأة مالية للباحث الرئيسي أي صاحب البحث العلمي وذلك علي حسب درجته العلمية المحلية تتراوح قيمتها من 3 : 8 آلاف جنيه مع تخصيص مكتب يتضمن تسجيل براءة الإختراع وربط الجامعة بالصناعة وهو الهدف الذى يتطلب تحقيقه زرع الثقة المتبادلة بين الجانبين لكي يحقق نجاحا ملموسا وجدير بالذكر أنه في حالة تحقيق الهدف المشار إليه فسوف يحقق نقلة كبيرة لبلدنا بجانب تحسين المنتج وجودة التسويق بطريقة ناضجة وفي سياق هذا الهدف كان قد تم عقد إجتماع خلال عام 2011م بين رجال الأعمال في المجالات المختلفة وعمداء الكليات لتفعيل دور الجامعة في هذا الشأن وقد تضمن الإجتماع وضع خطة للتدريب الميداني للطلاب سواء في المصانع أو البنوك بحيث يقضي الطالب فترة من دراسته في التدريب الفعلي بالهيئات والمؤسسات تجعله يكتسب خبرة ومهارات تؤهله للعمل عند التخرج وهذا هو الهدف الذي يجب أن تسعي إليه الجامعات عموما مستقبلا .

ومما يذكر أنه أثناء فترة رئاسة الدكتورة هند حنفي كانت في رحلة خارجية إلي الولايات المتحدة الأميريكية وكانت مدعوة إلي أحد المؤتمرات الذي عقد عام 2011م من السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حينها وكانت من بين 20 رئيس جامعة حول العالم وكان المؤتمر في جامعة بنسلفانيا التي كانت تترأسها في ذلك الوقت سيدة وكان النقاش الرئيسي في هذا المؤتمر حول كيفية تفعيل دور المرأة في تطوير المجتمعات والإرتقاء بها وكانت الدكتورة هند تمثل الجامعة العربية الحكومية الوحيدة في المؤتمر حيث لم يكن هناك رؤساء لجامعات عربية أخرى سوى رئيسة جامعة قطر وهى سيدة أيضا ولكنها جامعة خاصة وتذكر الدكتورة هند أيضا أن تعيين الدكتورة هالة فؤاد رئيسة لجامعة طنطا بعد عام واحد فقط من توليها رئاسة جامعة الإسكندرية كان دليلا علي نجاح تولي المرأة لهذه المناصب القيادية وتذكر أيضا أنها قابلت الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة وناقشها في العديد من الموضوعات خلال تلك اللقاءات وكان تكريمها من قبله مميزا حيث قدر لها حفاظها على جامعة الإسكندرية خلال أحداث ثورة يناير عام 2011م وبالإضافة إلى ذلك فقد كانت قد نالت جائزة المعلم المثالي في شهر مارس عام 2004م من نقابة أطباء مصر بالقاهرة كما كان قد تم منحها أيضا وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزى عام 2011م والذي يعد من أرفع الأوسمة في فرنسا وتؤكد الدكتورة هند حنفي علي أن العمل الجاد وبذل المجهود يساعدان أي فرد على الوصول إلى هدفه وتذكر دائما مقولة والدها لها عندما كانت صغيرة وهى أن العمل الجاد يساهم في حياة الفرد بنسبة90% والذكاء والحظ بنسبة 10% فقط كما تذكر أنها نالت كل الدعم والتشجيع والمساندة من جانب أسرتها طوال فترة دراستها وعملها حتي أصبحت رئيسة للجامعة وخاصة من جانب زوجها المهندس سيد مصطفى رجب والذى ساندها ووقف إلي جانبها والذى يعتز ويفخر بوظيفتها وبمنصبها وتشجيعه الدائم والمستمر لها وجدير بالذكر أن الدكتورة هند حنفي قد إضطرت لتقديم إستقالتها من منصبها كرئيسة لجامعة الإسكندرية في شهر أكتوبر عام 2011م في ظل حالة الإضطراب والإرتباك التي مرت بها البلاد في هذه الفترة وذلك لكونها كانت عضوة في الحزب الوطني المنحل وفي لجنة سياساته وتم إعتبارها من أنصار وأتباع نظام مبارك الفاسد وهو الأمر الذى إنتشر في ذلك الوقت وتعرضت بسببه الكثير من الكفاءات والكوادر المتميزة والتي كان منها وزراء وسياسيين وسفراء ورؤساء جامعات وعمداء كليات ورجال إعلام لظلم بين وإضطروا أن يتركوا مواقعهم .

وإلي جانب المناصب الجامعية التي تولتها الدكتورة هند حنفي فقد كان قد تم إختيارها كعضو بالمجلس القومي للمرأة وتقول الدكتورة مايا مرسي الرئيسة الحالية لهذا المجلس إن الدكتورة هند حنفي شخصية لها تاريخها المميز والحافل فى مجال التعليم ونموذج مشرف للمرأة المصرية وأنها سعدت جدا بإختيارها في منصب عضوة بمجلس أمناء جامعة العلمين الجديدة وبهذه المناسبة قام المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه بتقديم خالص التهاني إلى الدكتورة هند حنفي عضوة المجلس لتعيينها عضوة بمجلس أمناء الجامعة المشار إليها وكان أيضا من صور التكريم التي نالتها الدكتورة هند حنفي تكريم مجلس جامعة الإسكندرية لها في عام 2015م برئاسة الدكتور رشدى زهران رئيس الجامعة حينذاك تقديرا لدورها البارز وعطائها المتميز خلال الفترة التى شغلتها كأول سيدة تتولى منصب رئيس جامعة على مستوى مصر والشرق الأوسط فى الفترة من عام 2009م وحتي عام 2011م والتي إستطاعت خلالها الوصول بالجامعة إلى مكانة دولية متقدمة وفى كلمته بهذه المناسبة أشاد زهران بجهود رئيسة الجامعة السابقة بداية من دورها فى تطوير التعليم الطبى ووكالة كلية الطب مرورا بتوليها منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ثم منصب رئيس الجامعة وما قدمته خلال هذه الفترة من عطاء متميز للجامعة كما قدم أعضاء المجلس كلمات تعبيرا عن إعترافهم بالدور الذى قامت به الأستاذة الدكتورة هند حنفى لخدمة جامعة الإسكندرية وإختيارها رئيسا لمكتب الجامعات الفرانكوفونية بمنطقة الشرق الأوسط كما إستعرضوا مواقفها الشخصية والإنسانية المختلفة مع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والتى تعكس شخصها الكريم ومن جانبها أعربت الدكتورة هند حنفي عن تقديرها لجامعة الإسكندرية وإعتزازها بتكريم الجامعة لها متمنية لإدارة الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور رشدى زهران التوفيق فى تحقيق التقدم والإزدهار للجامعة وبعد ذلك بعامين وفي عام 2017م كان تكريم مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة برئاسة الدكتور أحمد فوزي لها هي والسفيرة منى عمر مساعدة وزير الخارجية السابق وعضوي المجلس القومي للمرأة وذلك ضمن تكريمه لعدد من سيدات المجتمع بمناسبة الإحتفال بأعياد المرأة المصرية بحضور عدد من قيادات المجتمع وممثل المنطقة الشمالية العسكرية والدكتور رفيق خليل نقيب الأطباء بالإسكندرية والدكتور عمر الإبراشي مدير المؤسسة العلاجية في الإسكندرية وبهذه المناسبة صرحت الدكتورة هند حنفي وطالبت بضرورة دعم المرأة وتكريمها خاصة أم الشهيد وزوجته التي عانت الكثير مشيرة إلى جهد المجلس القومي للمرأة للعمل على تمكين المرأة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وأكدت علي ضرورة توعية المرأة لخوض إنتخابات المحليات والإنتخابات البرلمانية لكي تشارك في المرحلة المهمة التي تمر بها البلاد قي الوقت الحاضر من أجل دفع عجلة التقدم والتنمية .