قالت جلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي، إن المجلس يدعم التدابير المصممة للحد من وباء COVID-19 وحماية الصحة العامة، ولكنها تدعو إلى الإزالة الكاملة للحجر الصحي غير الضروري عند الوصول.
وأضافت جيفارا في بيان اليوم: "إن مطالبة المسافرين الوافدين والمصطافين بتقديم دليل على اختبار COVID-19 السلبي قبل المغادرة يجب أن يضمن السفر الآمن، ويلغي العزل، وسيكون هذا أمرًا بالغ الأهمية لتشجيع الحجوزات الأساسية للرحلات والعطلات المستقبلية، ومع ذلك، لا يزال هناك عدم يقين بشأن نوع الاختبارات التي سيتم قبولها عند الوصول، ويجب أن تكون متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة للجميع".
وتابعت بأنه على عكس العديد من البلدان الأخرى التي حل فيها دليل الاختبار السلبي محل الحجر الصحي، فإن الإصرار على ضرورة عزل جميع المسافرين القادمين لمدة عشرة أيام أو الخضوع لاختبار إضافي بعد خمسة أيام هو إجراء احترازي غير ضروري يطبق في بعض البلدان حتى الآن ولن يؤدي إلا لخنق السفر، مما يزيد من الضغط على قطاع السفر والسياحة المحاصر والمنهار، موضحة: "إن الاستمرار في إجراءات الحجر الصحي الضارة والقيود المضافة غير الضرورية سيؤثر على الحجوزات المستقبلية التي ستكون حيوية لإحياء السفر الجوي الدولي، وإعادة وظائف قطاع السياحة والسفر، وإنعاش الاقتصاد العالمي، مع حماية الصحة العامة أيضًا".
وكان المجلس العالمي، دعا إلى نظام اختبار سريع وفعال من حيث التكلفة معترف به دوليًا عند المغادرة في المطارات حول العالم، ما من شأنه تجنب تصدير الفيروس، خاصة عن طريق مغادرة المسافرين، والمساعدة في استعادة السفر الدولي، ووفقًا لتقرير التأثير الاقتصادي لعام 2020 الصادر عن مركز التجارة العالمي للسفر والسياحة، فقد تم الكشف عن أهمية الزوار الدوليين الوافدين حيث ساهم إنفاق الزائرين الدوليين في عام 2019 بـ 28.2 مليار جنيه إسترليني، وهو ما يمثل 4.2٪ من إجمالي صادرات المملكة المتحدة. |