بقلم الدكتور/ عبد العزيز الفضالى
الباحث فى تاريخ المذهب الشافعى يجد أن اقرب مصادره لعصرنا هو العلامة المحدث الشيخ الباجوري ولكن دوما يذكر الشيخ الباجورى فى حواشيه عبارة نقلا عن شيخنا الفضالى فمن هو الفضالى
**هو محمد بن الشافعي الفضالي ت 1236 هـ ، جاء في الأعلام للزركلي (6/ 155): (فقيه مصري شافعيّ، هو أستاذ الباجوري. من كتبه: "كفاية العوام فيما يجب عليهم من علم الكلام - ط" وللباجوري حاشية عليه).و ذكر كذلك في معجم المؤلفين وأخذ عنه الكثير من المحققين واعتمد عليه الباجوري وكانت بدايات تآليفه على مؤلفات الفضالى، فحشى كفاية العوام، وقال عنه في مقدمة مقدمتها: 2: (قد طلب من شيخنا العالم العلامة الحبر البحر الفهامة من هو للخصال الحميدة والي، مولانا الشيخ محمد الفضالي بعضُ الإخوان كتابةً على رسالته المسماة: بـ"كفاية العوام فيما يجب عليهم من علم الكلام"، فأذن لي الشيخ في الكتابة ...).
وشرح رسالته في "لا إله إلا الله"، وقال في مقدمتها: 2: (خطر ببالي أن أكتب بعض كلمات لطيفة على رسالة شيخنا الشيخ محمد الفضالي في الكلمة الشريفة ... وقد أذن لي الشيخ كثيرا من المرات، ... قمتى قلت: الشيخ فهو المراد؛ لأنه ثمرة الفؤاد، ومتي قلت شيخ شيخنا فالمراد به المحقق الأمير). وتولى مشيخة الطريقة البيومية
واخذ عنه الكوثرى ورفتعه الطهطاوى وتولى المشيخه من بعده اولاده واحفاده واهمهم الشيخ إبراهيم الذى انجب عبد العزيز وعبد الستار وعبد الرحمن وسليمان وزكريا وتولى من بعده سليمان امر الطريقة ومن بعده الشيخ إبراهيم وهو لايزال شيخها وخادمها |