قالت الإعلامية و الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوى أن توتر العلاقات «الألمانية –التركية» أثار حراكا سياحيا خلال الفترة الراهنة و التي حددتها الأرقام وفقا للإحصائيات زيارة 504 ألف سائح المانى الى مصر في الفترة من يناير حتى يونيو الماضي وهو ما يثبت نظرية السياسة الوجه الأخر للسياحة.
أشارت الإعلامية و الخبيرة السياحية أن الحراك السياسي هو الاستثمار الأمثل لعودة القطاع بقوة يوازيها تحرك سياحي عبر التسويق بالإضافة الى حملات العلاقات العامة و التوجه نحو الاستثمار في التدريب و تنوع المنتجع السياحي و خلق قواعد معلوماتية تختص بالسياحة أصبحت أمور هامه لتوجيه فكر السائح الى تفرد المقصد المصري .
أوضحت أن السياسة التي ينتهجها المجتمع الاوروبى نحو تركيا باتت الفرصة الذهبية أمام القائمين على سياحة مصر للتواجد بقوة بالمعارض الدولية و إقناع منظمي الرحلات بضخ أعمالهم الى المقصد المصري وهو ما انتهجه "التور اوبريتور" الأتراك ليحصلوا على جزء من حصة مصر السياحية.
تابعت أن طاولة السياسة و الدبلوماسية أصبحت أمرا ضروريا لإحياء عملية المفاوضات السياحية ورفع الحظر الروسي أو التحذيرات الواقعة من قبل بعض الدول مؤكدة أن عودة السياحة الى مصر بكامل قوتها رد قاطع على الارهاب.
|