دعا يحيى راشد، ،وزير السياحة ،القطاع السياحى الى التكاتف والتعاون خلال الفترة المقبلة ، بما يضمن تجاوز وعبور الأزمات التى تواجه السياحة فى الخارج قبل الداخل ، والعمل على الإرتقاء بمستوى أداء وجودة الخدمات المقدمة فى كافة قطاعات السياحة لكونها معيار السبق فى صناعة السياحة العالمية وتكون أحد أدوات تكرارية الزيارة للسائحين.
قال وزير السياحة فى تصريح خاص لــ " أبو الهول" أنه مسئول عن القطاع السياحى من خلال منصبه ، وإنه يعمل على النهوض بالقطاع من خلال لغة الحوار والمناقشة ، والإستماع إلى الراى والرأى الآخر وهو ما تم بالفعل فى ملف الحج.
أكد وزير السياحة ، أن لغة الحوار والتفاهم تكون أقصر الطرق للوصول إلى الأهداف التى يرغب تحقيقها ،مشيراً إلى أن بابه مفتوح لكل من يرغب فى تقديم مقترحات أو أفكار جديدة ، ومستعد لمناقشتها مع المتخصصين فى هذه المجالات ، إذا كانت هذه الأفكار مجدية ومتميزة .
أوضح يحيى راشد ، وزير السياحة ، أن أن موافقته على زيادة بعض برامج الحج السياحى التى تم إعلانها من قبل ، لم تكن نتيجة للضغوط أو الحملات الإعلامية التى واكبت إعلان ضوابط وقواعد الحج السياحى وأسعار البرامج التى تضمنتها الضوابط ، وإنها جاءت نتيجة للألتماس الذى تقدمت به إيمان سامى رئيس لجة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة ، وأن الزيادة كانت فى حدود المعقول ، وتحقق المصالح لكافة أطراف الحج " المواطن ،والشركة ، والخدمات المقدمة للحاج "ودون وقوع " ظلم " على أياُ من هذه الأطراف.
أشار إلى إنه تم عقد الكثير من اللقاءات لمناقشة ملف أسعار برامج الحج السياحى ، مشيداً بالتفاهم والتناغم الذى شهدته هذه اللقاءات وتغليب المصلحة العامة وسمعة القطاع السياحى فوق المكاسب الشخصية .
لفت راشد النظر إلى إنه عقب تلقيه الإلتماس من ، إيمان سامى ، عقد أكثر من جلسة عمل للإستماع للأراء التى تم طرحها سواء من قبل اللجنة العليا مجتمعة أو من خلال لجنة السياحة الدينية بلجنة تسيير أعمال غرفة الشركات السياحية ، أو من بعض الخبراء والمستشارين والذين قدموا عروضاً فنية لما يحتويه برنامج الحج من خدمات ورسوم وضرائب ومصروفات أخرى كلها يتم تحميلها على برامج الحج ، وأن هذه الرسوم والضرائب منها ما لم يتم تطبيقه على الجهات الأخرى المنظمة للحج.
|