الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

غرفة الفنادق: 10% من السائحين يرغبون فى السياحة الاستشفائية والعلاجية

غرفة الفنادق: 10% من السائحين يرغبون فى السياحة الاستشفائية والعلاجية
عدد : 04-2017
أكدت غرفة المنشآت الفندقية أن وزارة السياحة تمتلك من أجل استحداث أنماط جديدة للترويج السياحي، وكانت من ضمن هذه الأنماط السياحة الاستشفائية والسياحة الاستشفائية العلاجية بجانب سياحة الغوص والسفارى.

وأكدت الغرفة، فى بيان لها صادر يوم 27 ابريل، أن السياحة الاستشفائية والاستشفائية العلاجية من أنماط السياحة الواعدة فى مصر لما تمتلكه من المقومات السياحية المناسبة لها من طقس معتدل معظم أيام السنة، ومنها عيون معدنية وكبريتية وجبال ملح ونوعية من التربة تستخدم لعلاج بعض الحالات المرضية، كما أن هذا النمط السياحى يتميز بارتفاع إنفاق السائح وطول مدة إقامته، مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك إحصائيات تحدد أن ما لا يقل عن 10% من إجمالى عدد السائحين ذات الأعمار التى تزيد على 40 سنة يرغبون فى هذا النمط السياحى.

وقالت إن هيئة تنشيط السياحة والاتحاد المصرى للغرف السياحية استعانت بخبير نمساوى قام بزيارة العديد من المناطق السياحية بمصر للتعرف على المقومات المتاحة لهذا النمط السياحى وسبل تنميته، وكان من أهم المناطق التى أوصى باستغلالها سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر وسيناء والصعيد وواحات الوادى الجديد والقاهرة.

وكان أهم ما أشار به الخبير أن هذا النمط السياحى يكون للسياحة الفردية لذا يجب الاهتمام بكل ما يتعلق بنظافة البيئة السمعية والبصرية وتوفير الخدمات اللازمة لسياحة الأفراد من وسائل انتقالات وأفراد مؤهلة للتعامل مع هذا النمط من السياح، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالثروة البشرية وتنميتها وإعداد الكوادر اللازمة للتعامل مع السائح القادم بغرض السياحة الاستشفائية والاستشفائية العلاجية من حيث الخدمات المتخصصة والتعريف بالثقافات الأخرى وكيفية الإدارة.

وأشار الخبير النمساوى إلى ضرورة الارتقاء بالخدمات بالفنادق المهتمة بهذ النمط السياحى، وأن تكون حاصلة على علامة جودة دولية تساعد عند التسويق لمصر كمقصد للسياحة الاستشفائية والسياحة العلاجية، وإنشاء جمعية مصرية للسياحة الاستشفائية والاستشفائية العلاجية تهتم بكل الأمور المتعلقة بهذا النمط السياحى من تدريب للعمالة اللازمة، ووضع المعايير الخاصة والتعريف بالمناطق الصالحة لهذا النمط وما يستتبعه من دعوة المستثمرين للاستثمار بها بالمواصفات اللازمة لهذا النمط، ثم التسويق لمصر كمقصد للسياحة الاستشفائية والعلاجية.

يذكر أن هيئة تنشيط السياحة سبق أن قامت فى سنة 2008 بإنتاج كتيب صغير به بعض الفنادق التى بها المقومات السياحة اللازمة للبدء فى الترويج لمصر كمقصد للسياحة الاستشفائية، وكان الكتيب يستعرض 20 فندقا، وصدر بعدد من اللغات منها اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية، وكانت مكاتب هيئة تنشيط السياحة تقوم بتوزيعه فى مناطقها الجغرافية المسئولة عنها، كذلك فى المعارض السياحية الدولية التى تشارك بها.

كما أفادت الغرفة فى بيانها بأن هناك شعبة للسياحة الاستشفائية بغرفة المنشآت الفندقية، وقد تم عقد العديد من الاجتماعات للشعبة، ومن ضمن ما قامت به المساعدة على إنشاء الجمعية المصرية للسياحة العلاجية والاستشفائية وعمل قسيمة استبيبان وإرسالها لفنادق الأربعة والخمسة نجوم الأعضاء بالغرفة لمعرفة بيانات عن الـ SPA الموجودة بها، وقد استجاب 48 فندقا وقاموا بإرسال البيانات المطلوبة.

كما لفت البيان إلى أن شعبة السياحة الاستشفائية دعت العديد من مديرى الـ SPAs فى اجتماعات الشعبة، وتناولت الاجتماعات ما يلى: "ضرورة الاهتمام بإعداد الكوادر البشرية المتخصصة فى هذا المجال سواء أكاديميا أو من خلال التدريب المستمر، ويمكن تنظيم ذلك عن طريق الجهات الأجنبية المانحة، المشاكل التى تواجه تشغيل الـ SPAs وأهمها الحصول على تصاريح العمل الخاصة بالعاملين والحصول على تصريح بالنسبة لمواد التجميل المستخدمة فى الـ SPA.

وكشفت أعمال الشعبة عن تداخل الاختصاصات لإصدار تصارح تشغيل الـ SPA ما بين وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة أو نقابة المهن الرياضية، كما أن هناك اتفاقية سياحية موقعة بين مصر وبولندا من ضمن بنودها التعاون فى مجالات التدريب والتعليم وتبادل الخبرات فى المجالات المتخصصة لجلب الاستثمارات وما يتعلق بالتشريعات التى تنظم الأنشطة السياحية، وستتم مخاطبة الجهات المسئولة لتفعيل بنود الاتفاقية التى تخدم تطوير هذا النمط السياحى.

ووفقا لما تمت مناقشته فى إحدى لجان مجلس النواب، فإن أهم المناطق الواعدة لهذا النمط السياحى هى: حلوان والواحات البحرية وجنوب سيناء وأسوان، كما تضمنت المجهودات التى تقوم بها الدولة للنهوض بهذا النمط السياحى، وهناك مساعٍ من المجلس الأعلى للجامعات لاستحداث دبلومة متخصصة فى إدارة المنتجعات الاستشفائية والمنتجعات الاستشفائية العلاجية يتم من خلالها دراسة الأسس اللازمة لصناعة السياحة مع دراسة تخصصية عامة عن الأنشطة المختلفة فى هذا النمط السياحى.

وأوضحت الغرفة فى بيانها أن هناك تجربة رائدة لتونس فى هذا النمط السياحى، حيث أصبح بها أكاديميات متخصصة تمنح دبلومة للعاملين فى هذا التخصص، كما أن لها معاييرها الخاصة لهذا النمط السياحى، وتقوم الدولة هناك بتقديم الدعم المناسب من حيث التسويق والقضاء على أى معوقات، ويحقق هذا النمط السياحي دخلا سنويا لتونس يقدر بمبلغ 3.5 مليار دولار.
 
 
ريهام البربرى