الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

السياحة الحلال تصل إلى 238 مليار دولار بحلول عام 2019

السياحة الحلال تصل إلى 238 مليار دولار بحلول عام 2019
عدد : 11-2016
أعلنت "ريد ترافيل اكزيبشنز" الجهة المنظمة لمعرض سوق السفر العربي (الملتقى) في دبي، والذي تنعقد فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة 24-27 أبريل عام 2017، عن تنظيم القمة العالمية للسياحة الحلال ضمن برنامج المعرض العام المقبل.

ومن المقرر أن تنعقد هذه القمة يوم الأربعاء 26 أبريل 2017 على المسرح العالمي، وستضم ثلاث جلسات تفاعلية تغطي مختلف جوانب استراتيجيات وجهات السياحة الحلال وكيفية تسويق قطاع السفر الحلال وذلك بحضور نخبة من كبار الخبراء والمتخصصين بما في ذلك فايز فضل الله، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة سلام ستاندرد آند تريبفيز؛ ونبيل شريف، مؤسس "سيرانديبتي تايلورميد" المتخصصة في قطاع السفر الحلال.

وأشار تقرير أصدرته "تومسون رويترز" في عام 2014 إلى أن قيمة قطاع الأغذية وأسلوب الحياة الحلال في العالم تُقدر بنحو 1.8 تريليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 2.6 تريليون دولار بحلول العام 2020. كما أشار تقرير آخر أصدرته حكومة دبي تم إعداده من قبل "تومسون رويترز" وبالشراكة مع "دينار ستاندرد"، أن قطاع السياحة الحلال يمثل 11.6٪ من حجم الإنفاق السياحي على مستوى العالم، مع توقعات بارتفاع قيمته إلى 238 مليار دولار بحلول العام 2019.

ويأتي الإعلان عن إطلاق هذه القمة بعد تنظيم جلسة خاصة عن السياحة الحلال من قبل شركة "ريد ترافيل اكزيبشنز" في وقت سابق من هذا العام في دبي، والتي شارك فيها مجموعة بارزة من أصحاب الفنادق وشركات إدارة الوجهات السياحية والعاملين في قطاع السياحة، واتفق 70٪ من المشاركين على ضرورة تنظيم حدث عالمي لتسليط الضوء على السياحة الحلال.

ويشمل مفهوم السياحة الحلال توفير الخدمات والمرافق التي تلبي الاحتياجات الخاصة للمسافرين المسلمين، مثل الطعام الحلال والفنادق التي تراعي الثقافة الإسلامية والمرافق المنفصلة للذكور والإناث. ولكن هذا المفهوم يمكن أن يعني أشياء مختلفة أيضاً وهذا ما يخلق العديد من التحديات والفرص لقطاع السياحة على الصعيد الإقليمي والعالمي لتلبية احتياجات المسافرين.

وقال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: "يؤكد 90% من المشاركين في جلساتنا وجود فجوة كبيرة في الأغذية الحلال ضمن سوق السياحة، وهي من العوامل المهمة للغاية. ويتوقع نحو 80% منهم تحقيق زيادة كبيرة في حجم الأعمال المرتبطة بمفهوم الحلال على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويجسد إطلاق هذه القمة فرصة مواتية في الوقت لهذا القطاع من أجل العمل معاً لتسليط الضوء على الفرص المتاحة وتبادل قصص النجاح وتعزيز الوعي العام".

وسيشارك فايز فضل الله، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة سلام ستاندرد آند تريبفيز، والخبير في قطاع السياحة الحلال، في الجلسة الافتتاحية التي ستحمل عنوان "السياحة الحلال - الصورة الكبيرة"، والتي سيستعرض خلالها أبرز النتائج التي توصل إليها في تقريره. وسيناقش مع المتحدثين الرئيسيين في هذه الجلسة مختلف الجوانب التي يمكن لمنطقة الشرق الأوسط الاستفادة منها على الصعيد الاقتصادي فضلاً عن الإمكانيات الحقيقية المتاحة في هذا القطاع.

وعلق فايز فضل الله قائلاً: "يشير تقرير الأثر الاقتصادي العالمي لسياحة المسلمين والذي أشرفت عليه ’سلام ستاندرد‘ إلى أن قطاع السفر الحلال يعتبر مساهماً رئيسياً في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويولد الملايين من فرص العمل في قطاع السياحة والسفر والضيافة في جميع أنحاء العالم. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال تطوير وتوفير البنية التحتية السياحية المناسبة الصديقة لقطاع السياحة الحلال".

وسيناقش المشاركون في الجلسة الثانية أهم الاستراتيجيات التسويقية الناجحة في أهم وجهات السياحة الحلال الرائدة حول العالم، بالإضافة إلى شهادات الاعتماد الحلال، والخدمات والمرافق، وأدوات الإنترنت والتطبيقات، والجهود الترويجية الرامية إلى رفع مستوى الوعي حول قدرتها على تلبية متطلبات السياحة الحلال.

فيما ستستعرض الجلسة الختامية في القمة أبرز استراتيجيات المبيعات الفعالة للاستفادة من ازدهار الطلب على قطاع السفر الحلال، علاوة على مناقشة أحدث الاتجاهات التي يلاحظها العاملون في قطاع السياحة بخصوص قرارات الحجز.

ويعتبر سوق السفر العربي (الملتقى) أهم الأحداث المتخصصة في قطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد شهدت دورة العام 2016 حضور أكثر من 39,800 زائر بزيادة بلغت نسبتها 8٪ على أساس سنوي، ومشاركة 2,520 جهة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية وصلت قيمتها إلى أكثر من 2.5 تريليون دولار على مدى أربعة أيام.