• كشف شباب مصر فى المؤتمر الوطنى الأول الذى عقد مؤخرا فى مدينة شرم الشيخ عن حجم وعيه وإدراكه لكل التحديات والمشكلات والقضايا التى تعانى منها الدولة، بل وطرح الحلول الممكنة أمام القيادة السياسية والقيادات التنفيذية التى انبهرت بهم وأشادت بقدراتهم على تحمل المسئوليات، مما يجعلنا واثقون أن التغيير ليس مستحيلاً وأننا قادرون على بناء مصر الجديدة، وقد أصبح واجبا على الحكومة ضخ دماء شابة مخلصة صادقة تملك رؤية للمستقبل ، جريئة غير متخبطة، قادرة على إيجاد حلول علمية مبتكرة للنهوض من كافة الأزمات المتفاقمة منذ سنوات فى شرايين المحليات التى تمثل عصب الدولة، فإن كنا نستهدف الارتقاء بالوطن ووضعه في مكانة تليق به بين الأمم علينا صنع الأمل ومد يد العون لهؤلاء الشباب وغيرهم بالملايين أخرين قادرون على الإنطلاق بسفينة الوطن لبر الآمان.
• لنا فى نجاح تجارب نهضة دول ماليزيا وسنغافورة والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية فى سنوات قليله جداً عظة وعبرة ودرس، فقد أدركت حكوماتهم أن الإنسان هو أهم مورد تملكه البلاد ويجب الاستثمار فيه ،وبات العلم هناك ظاهرة ثقافية متجذرة في مجتمعاتهم يعملون على رفع مستوى جودته باستمرار لمواكبة تطور سوق العمل العالمى ،ترى يا مهد الأديان ومنبع الحضارات الإنسانية ،ونبراس العالم فى العلوم والأداب والفنون، كم تحتاجين من وقت لتضعى قدميك على بداية طريق النهضة؟
• السيد المسئول الأول عن حماية المستهلك، نناشدك بالحفاظ على سلامه واستقرار ووحدة المجتمع وأنقاذ المواطنين من جشع التجار وغلاء وتباين الأسعار فى جميع الأسواق واختفاء بعض الأدوية والسلع الغير مبرر أو طرح بعضها منتهى الصلاحية، ثم انصحنا بعد ذلك بعدم الاسراف والتبذيرفى طبق السلطة ، حينئذٍ ستجد أذاننا لك صاغية، وربما تتفق معنا إننا فى حاجة ماسة الان لنصيحة من نوع أخر تجنبنا فيها شر موجه الغلاء القادمة فى أسعار السلع والخضروات جراء انجراف الكثير من الاراضى الزراعية بمياة السيول، فاستقرار الشارع المصرى أحد أهم سبل جذب الاستثمار وعودة السياحة من جديد.
• كل من يحيا فى هذا الوطن يجب أن يتحمل بمنتهى الجدية والالتزام نصيبه من المسئوليات التى وكلت إليه فى وقت شديد الحرج والصعوبة،فالحكومة التى تطالب شعبها بالتقشف فى كل مناحى الحياة من مياة وكهرباء وسكن ومواصلات وتبدأ مرحلة "اقتصاد الحرب" عليها ترتيب أولويات بنود الإنفاق ولتكف عن اهدار ملايين المال العام فى سفر واقامه السادة المسئولين والعاملين والصحفيين داخلياً وخارجياً فى فنادق ذات الخمسة نجوم بلا طائل أو جدوى..عن مؤتمر منظمة السياحة العالمية فى الأقصر أتحدث خاصة أن وزارة السياحة هى التى بادرت وأعلنت منذ أيام قليلة تخفيض التمثيل في المعارض السياحية لأدنى مستوياته!!
• جمع الكلمة وتوحيد الصف هما أساس التغلب على أى أزمة ومشكله فى كل وقت وحين على كافة الأصعدة ، وهذا ما لم تفعله بعض شركات السياحة حتى الكبرى منها اللاهثة وراء تحقيق مكاسب فردية على حساب زملائها العاملين معها فى نفس القطاع بل وعلى حساب المعتمر نفسه التى تستغل شغفه بالقيام برحلة إيمانية وروحانيه وسارعت بطرح برنامج العمرة له بأكثر من 4 آلاف ريال سعودى بخلاف تذكرة الطيران بالجنيه المصرى، ضاربة بعرض الحائط تعليمات اتحاد الغرف السياحية فى عدم طرح برامج العمرة على المواطنين قبل ان تتلقى ردا من المملكة العربية السعودية حول إرجاء أو إلغاء أو تخفيض رسوم تأشيرة دخول المعتمرين متكررى الزيارة والتى بلغت قيمتها 2000 ريال أى ما يزيد عن 8 آلاف جنيه مصرى مما يشكل تهديدا صريحا لموسم العمرة عند الكثير من شركات السياحة بعد عزوف الآلاف من المصريين عن القيام بتكرار أداء العمرة.
• تحية واجبة لإدارة مرور القاهرة بعد تطبيقها أحدث النظم التكنولوجية العالمية فى مراقبة شوارع العاصمة إلكترونيا .. فقريبا جدا نستطيع أن نقول وداعاً للفوضى المرورية وأهلا بالانضباط الحضارى للعاصمه أحد أهم ركائز تقدم الأمم.
|