الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

أميرتي.. صاحبة القلعة البيضاء

أميرتي.. صاحبة القلعة البيضاء
عدد : 06-2016
دشن الشاعر د.محمود رمضان صفحة رسمية بعنوان ديوان شعر د.محمود رمضان Diwan Dr.Mahmoud Ramadan ، وتمثل الصفحة عرضا للديوان الأول للشاعر بعنوان:"أميرتي صاحبة القلعة البيضاء"، ويضم الديوان 48 قصيدة من قصائده المشهورة والتي نشرت خلال الفترة من 1986 حتى 2016، وتنوعت القصائد بين الشعر العمودي والشعر المنثور،في ميادين الشعر العاطفي والغزل والحب والقصائد الوطنية والحنين والغربة والقصيدة المعكوسة والشعر الحديث، وغيرها. والثراء الباذخ هو ما يميز أفكار ورؤي الشاعر، ويفيض معينه بنبع صاف من جمال الكلمة الموحية الدالة بعمق على رهافة حس وعمق تجربة إنسانية صقلتها مشاعر فياضة، ويعرضها بأسلوبه العذب وألفاظه الموحية وتراكيبه المبتكرة غير المسبوقة.

قصائد الديوان:

أميرتي..صاحبة القلعة البيضاء، إشتياق، السجينة.. عصفورتي الحزينة،شهيد العشق،سراب الذكرى، وجد،وغيرها من قطوف ديوانه الثري.

ويقول في قصيدة «تراث من الحزن»:

أفنيت في حبك أزمنة ذهابا وإيابا وحقائب سفر
وشهدت وقائعنا قيام ممالك وزوالها بلا مستقر
وسريان الأنهار والبحار وموت المحتضر

أيا امرأة من لوحة عتيقة رسمت بأنامل بشر !
تحمل عصور من الصد والمآسي وما لم يره بصر
منحتك حبا يفوق قدرات كل إنسان وجن مستعر
وجعلتك بيتا آوي إليه وتسكن أنت قلبي بمدي دهر
وتملأ بالعشق دنياي وتنطق الكلمات شعرا ودرر
......
وكان للقصيدة الوطنية جانبا من قصائد هذا الديوان، ففي قصيدة بعنوان "وطن" جسدت ملحمة الحنين إلى الوطن والفخر به:

«عندما كنت صغيرا أتعلم الأبجدية في كتاب..

كنت أرى الوطن في كل حرف وجملة وفصل وباب..

كان المعلم يقول مصر ونردد وراءه بكل قوة ونرتقي فوق السحاب

ترسم كلماتنا حب الأرض والنهر والبشر والهرم ودعاؤنا مستجاب..

حفرت معالم حضارتنا العريقة في شراييننا وحضارتنا ستظل شباب..

يسكن الوطن فينا ويسير في أوردة القلب وبين الضلوع والأعصاب..

نار تحرق الحشا لو فارقت مصر ومرارة وهجر وعذاب..

آه.. من الشوق والوجد في حبها يتبارى الأحباب..

إنها مصر أرض الكنانة.. تاج الفراعنة.. قاهرة الصعاب..

نيلها خالد.. ماؤه شهد.. يروى الظمأ.. سكر مذاب..

أهلها بناة أبدعوا وأبهروا من في الأرض بالعبقرية والإعجاب..

نبغوا في العلم والفلسفة والطب وبناء الأهرامات وصروح تأخذ الألباب..

مِصْرُ التاريخ والحضارة والدين والأدب واللغة والفن الجذاب..

مصر الأهرامات والمعابد والكنائس والمساجد والأزهر الصواب..

مصر المحبة والأخوة والأرض والوطن المستطاب..

ادخلوا مصر.. ملاذ الأمان وكنز الشموخ ولنا بها فخر الانتساب».

وسيصدر قريبا الديوان الثاني للشاعر د.محمود رمضان بعنوان: هذا بحري أنا.