أكد المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن إقامة جسر الملك سلمان، والذي يعد من أهم الجسور البرية التي ستربط السعودية بمصر عبر البحر الأحمر، سيسهم في دعم تدفق وانسياب حركة التجارة والاستثمارات بين البلدين، لافتا إلى أنه سيسهل من الوصول إلى أسواق أخرى عبر البلدين، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على تنمية التجارة بين مختلف الدول العربية والأجنبية.جاء ذلك خلال كلمة الوزير في افتتاحه، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصناعة والتجارة السعودي، لفعاليات منتدى فرص الأعمال المصري السعودي والذي يعقد تحت عنوان "نحو شراكة استراتيجية مستدامة".
وأكد "قابيل" أن العلاقات المصرية السعودية تمثل رمانة الميزان لاستقرار الوطن العربي سياسيًا واقتصاديًا، لافتًا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر تأتي تجسيدًا للروابط الوثيقة التي تربط شعبا البلدين، وتمهد لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى آفاق أرحب.
وقال قابيل إن هذه الزيارة التاريخية والفعاليات المصاحبة لها تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، كما تمثل قوة دفع هائلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تحتم السعي نحو مزيد من التكامل والاندماج الاقتصادي لتحقيق المنفعة المشتركة لكلا الدولتين. |