الخميس, 20 مارس 2025

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

سنفرو..وروائع فن النحت والعمارة

 سنفرو..وروائع فن النحت والعمارة
عدد : 12-2015
بقلم/ ماريام قدري


منذ أكثر من قرن مضى كان ماضي مصر كتابا مغلقا ولم يكن احد يستطيع أن يقرأ الرموز الموجودة على الآثار والتماثيل المصرية ولم تكن الحفائر قد بدأت بعد وكان كل ما نعرفه أو نملكه عن الحضارة والديانة والعادات المصرية القديمة من كتابات المؤرخون والرحالة أمثال هيرودوت وديودور وسترابون الذين زاروا مصر في فترة انحلالها ولم يروا منها سواء نهاية حضارتها العريقة ولم يكن لديهم المعدات والآليات حين ذاك للقيام بعملهم وترجمة النصوص المصرية القديمة لأنهم كانوا يجهلون قراءة الوثائق القديمة للبلاد فكان اعتمادهم على روايات قاموا بسماعها من المواطنين فدونوا ما سمعوا وما رأوا ومن هنا كانت المعلومات التي توصلوا إلى جمعها من أنحاء مصر,, وبالرغم من طرافتها وأهميتها الكبرى بالنسبة لنا في معرفة ولو القليل عن تاريخنا حين ذاك فلا تستطيع أن تجعل هؤلاء يكونون صورة حقيقة عن مصر القديمة فقد كان المصرين بالنسبة لهم أكثر الناس تدينا ,,إذ أن المعابد الضخمة والكهنة مشغولين دائما في الأعمال المقدسة والعقيدة التي سادت عن الحياة والعالم الأخر والاستعدادات القوية لبناء وتشيد المقبرة والاهتمام بالآخرة عن الحياة الدنيا كل هذه الأشياء دفعت هؤلاء المؤرخون والرحالة أن يعتقدون أن المصرين القدماء تتركز أفكارهم في أسرار الوجود واهتمامهم بالحياة الأخرى وعدم الاهتمام بالحياة الدنيا ...

وقد ظلت هذه الفكرة سائدة خلال العصر المسيحي وبالتالي ملأت مصر العقول بالخوف والرهبة العجيبة وظلت سرا خافيا بالنسبة لعموم البشر. ولكن بعد أبحاث شاقة قام بها علماء مختلفون ودراسات قام بها الانجليزي توماس ينج تتصل باسم بطلميوس في الكتابات المصرية القديم بخطها الهيروغليفي من نقوش حجر رشيد الذي عثر علية في قلعة سان جوليان بمدينة رشيد وتبعة شامبليون فى كتابة المشهور letter m.decierالذي نشرة عام 1822ليبين فيه طريقة الكتابة المصرية القديمة وفك أسرارها وهو الأمر الذي حير جموع العالم والمهتمين بالحضارة المصرية القديمة وتبع معرفة الهيروغليفية القيام بالحفائر المنتظمة ومن ذلك اليوم حتى الآن امتلأت متاحف العالم اجمع بكنوز المصرين القدماء التي تذهل العقول.

ولكن بعد أبحاث شاقة قام بها علماء مختلفون ودراسات قام بها الانجليزي توماس ينج تتصل باسم بطلميوس فى الكتابات المصرية القديم بخطها الهيروغليفي من نقوش حجر رشيد الذي عثر علية فى قلعة سان جوليان بمدينة رشيد وتبعة شامبليون في كتابة المشهور letter m.decierالذي نشرة عام 1822ليبين فية طريقة الكتابة المصرية القديمة وفك أسرارها وهو الأمر الذي حير جموع العالم والمهتمين بالحضارة المصرية القديمة وتبع معرفة الهيروغليفية القيام بالحفائر المنتظمة ومن ذلك اليوم حتى الآن امتلأت متاحف العالم اجمع بكنوز المصرين القدماء

وأول معالم التاريخ المصري هي مجموعة الآثار في الأسرة الرابعة وهى أهرام الجيزة وتمثال أبى الهول وما يحيط به من مقابر تكشف لنا عن حياة المصرين وتقدمهم أثناء جهل معظم جموع العالم في كل العلوم والفنون .

حكم الملك سنفرو- مؤسس الأسرة الرابعة - حوالي 24 عام وفقا لبردية تورين ، وتزوج من السيدة "حتب حرس" ويحتمل انها ابنة "حونى" وبذلك أصبح سنفرو ذو سلطة شرعية في الحكم لان "حتب حرس" كان فى دمها حق وراثة العرش للبلاد بعد أبيها حونى ،وتعرف أم سنفرو بالسيدة "مرس عنخ" ولها مقبرتها في ميدوم .

ولقد أرسل الملك أسطولا بحرية من 40 سفينة لإحضار كتل من الخشب الأرز من فينيقيا وقد بقى منها الكثير حتى الآن داخل هرمة القبلي فئ دهشور وهى تعد في حالة جيدة تؤدى مهمتا جيدا كما أيضا قام بمشروع صناعة 60 سفينة ولكل سفينة 16 مجداف. ويشتهر أيضا سنفرو بحملاته التأديبية ومنها الحملة التي أرسلها إلى بلاد النوبة لتأديب النوبيين وإعادة الأمان لحدود البلاد الجنوبية وقد عاد جيشه ب7000من الأسرى و200الف رأس من الثيران والأغنام.

أرسل أيضا حملات تعدين إلى شبة جزيرة سيناء حيث كان لها أهمية اقتصادية للبلاد من حيث استقلال معادن ومناجم النحاس والفيروز ,وأقام سنفرو عدة استحكامات عسكرية لتأمين حدود مصر الشرقية كذلك تأمين مناجم الذهب التي تمتد إلى الشرق بين نهر النيل والبحر الأحمر والتي كانت تحول إلى خزائن الملك .

وتم الاستدلال على هذه المعلومات من خلال المصادر التي تركها رجال سنفرو كنقش على صخور وادي المغارة للذكرى حيث ظلت ذكرى سنفرو خالدة حتى الدولة الوسطى وتم عبادته واعتبر معبودا لمنطقة الجنوب إلى جانب المعبودة حتحور كما توضح لنا النقوش وتحدثنا المصادر والنقوش أيضا عن قيامة بحملة إلى ليبيا لتأمين حدود مصر الغربية وسرعان ما أتت سياسة سنفر وفى التوسع التجاري مع الشاطئ السوري والنوبة واستقلال المناجم بأحسن صورة وبدأت مصر نهضة عامة وشاملة شملت كل شئ حتى العمارة.

العمارة في عهد سنفرو:-

إستكمل سنفرو هرم الملك حونى المدرج فى ميدوم أخر ملوك الأسرة الثالثة والذى توفى قبل إتمامه. ونتيجة لذلك فأن البعض ينسب هذا الهرم للملك سنفرو.

*الهرم الجنوبي في دهشور والمعروف بالهرم المنكسر أو المنحى وقد بني بزاوية حادة الأمر الذي أدى إلى تغير تصميمه في منتصف المرحلة حيث يتميز بأن له مدخلان من الواجهتين الشمالية والغربية .
فقد هذا الهرم كساءه الخارجي حيث أن في عهد الوالي محمد على حطم العمال الكساء الخارجي وكذلك معبد الوادي وذلك لبناة قصره في القاهرة وسور القاهرة وبعض القصور والمساجد أيضا .
*الهرم الأحمر :-
شيد سنفرو هرما أخر إلى الشمال جنوب غرب منف وهو من الحجر الجيري ويعتبر أول بناء يأخذ شكل الهرم الحقيقي في تاريخ العمارة المصرية القديمة حيث يبلغ ارتفاعه 99 متر ويسمى بالهرم الأحمر لان الحجارة تميل إلى الحمرة وهذا إلى جانب المعبد الجنائزي ومعبد الوادي إلى الشرق من الهرم الشمالي .

مقابر الأفراد:-

اشتهرت مقابر الإفراد وعائلة سنفرو بمستوى متقدم عالي من الفنون وخاصة النحت من أهم مظاهر النحت فى عهدة تمثال رع حتب ونفرت اللذان يعتبران من أجمل التماثيل الحجرية الملونة وهم من أهم الشخصيات في عهدة "متن" الذي كان رئيس لكتبة التموين وتولى إدارة شئون بعض الأقاليم والمدن الهامة حيث نتيجة لذلك كافأه الملك ومنحة مساحة واسعة من الاراضى.

الإدارة:

ظهرت وظيفة الوزير لأول مرة في عهدة وأول وزير في الحضارة المصرية القديمة بصفة رسمية هو (نفر ماعت) الذي حمل لقبs3 nswt وله مقبرة يميدوم وكان يلعب دور الوسيط بين الشعب والملك. كما تم فى عهدة تقسيم مقاطعات مصر ومصدرنا عن ذلك نقوش ممثلات الأقاليم بمعبد الوادي الخاص به فى دهشور وكانت مصر مقسمة إلى 42 إقليم لكل منهم حاكم مهمته تجميع الثروات الإقليمية وتوريدها للعاصمة وكان تعامله مع الوزير .

سياسة سنفرو:-

-اتجه إلى الالوهية منذ بداية عهدة والدليل على ذلك لقبة الحورى
-اخذ لقب نثر عا اى الآلة العظيم
-أقام مجموعتين جنائزتين له في دهشور هما (الهرم الأحمر-الهرم المنحنى).
-قام بنقل المعبد الجنائزي من الشمال إلى الشرق .
- قسمت مصر في هذه الفترة إلى 42 إقليم لكل منها حاكم مهتم بتجميع الثروات الإقليمية وتوريدها للعاصمة .

السياسة الخارجية :-

1- الشق السلمي :-
حدث تبادل تجارى مع الساحل الفينيقي حيث مصادرنا عن ذلك حجر بالرمو حيث ينص عن عودة 40 سفينة محملة بخشب الأرز واستخدمه في عده منها :-
-تشيد السفن
-صناعة أبواب قصيرة
- استخدمت في بعض الأجزاء الداخلية من مقبرته
- لة بقايا معبدة فى جبيل

2- الشق الحربي :-
- قام بتأمين الحدود الغربية وخضع له 7 أسرى
- كان لة نشاط في شبة جزيرة سيناء لاستقلال المناجم
- نقش بوادي المغارة وهو يؤدب كبير شيوخ البلد ويهوى على راسه بمقمعة
- يوجد تحصينات على الحدود الشمالية الشرقية تعرف ببوابات سنفرو
- ويذكر فى حجر بالرمو قيامة بحملات ضد ليبيا.
 
 
الصور :