الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

مصر... فى رحاب سيدة النساء

مصر... فى رحاب سيدة النساء
عدد : 03-2015
كرم الله مصر فى منازل عدة وزادها تكريما بأن خطت قدم الطاهرة خريجة بيت الشرف والكرامة والرحمة والمودة من بيت النبوة السيدة زينب رضى الله عنها فكأن الله اراد ان تكون مصر ملاذ آل البيت ليزيدها رفعة واجلالا فهى الحبيبة المقربة الى جدها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام والتى كان مولدها له وقع خاص عليه فعندما اخبروه بمولدها أتى منزل إبنته فاطمة وقال يا بنية إيتيني ببنتك المولودة.فلما أحضرتها أخذها النبي وضمها إلى صدره الشريف ، ووضع خده على خدها فبكى بكاءً شديداً عالياً ، وسالت دموعه على خديه.فقالت فاطمة مم بكاؤك لا أبكى الله عينك يا أبتاه ؟فاخبرها إن هذه البنت ستبلى ببلايا وترد عليها مصائب شتى ، ورزايا أدهى.ثم سماها زينب فالسيدة زينب هى كنز الكنوز فهى ابنة فاطمة البتول رضى الله عنها،المتغذية باللبان الفاطمي من أمها الصديقة الطاهرة وهى عقيلة بنى هاشم . ولما جاءت إلى مصر بعد محنة كربلاء القاسية كان الوالى ورجاله يعقدون جلساتهم بدارها وتحت رئاستها فسميت بـرئيسة الديوان وتنادى بـعقيلة بنى هاشم ومعنى عقيلة هى السيدة الكريمة العزيزة فى بيتها والكريمة فى قومهاوحضورها الى مصر له من الرفعة والشرف والبركة والتى آوى ثراها جسد الاطهار التى كانت السيدة زينب صاحبة الفضل بان اصطحبت آل البيت واتت بهم الى مصر وما كان من المصريين الا ان اكرموها هى وزويها منذ قدومها واقامتها ببيت أمير مصر مسلمة بن مخلد الأنصارى الذى تنازل لها عن منزله الفسيح بالحمراء القصوى عند قنطرة السباع إكراما لها‏، ووفاء بحقها‏، وصلة لرحم جدها صلى الله عليه وسلم‏ واستنشق المصريون الدين منها وظلوا يترددون عليها مدة اقامتها التى لم تتجاوز العام الى ان آوى تراب مصر جسدهاالطاهروكان انتقالها إلى الرفيق الأعلى مساء الأحد الخامس عشر من رجب سنة اثنتين وستين للهجرةالمباركة حيث دفنت بمخدعها وحجرتها من دار مسلمة التى أهداها إليها ، وتلك الدار أصبح بها قبتها بمسجدها المعروف بحى السيدة زينب بالقاهرة .فكما كانت البركة فى حياتها نجدها سياجا وحصنا لمصربعد مماتها فهى حفيدة سيد الخلق اجمعين عليه افضل الصلاة والتسليم
فداك ابى وامى ونفسى يا رسول الله
------------------------------------
شكر واعزاز وتقدير
لمعالى الاستاذ الدكتور محمد يحيى زكريا استاذ الاوعية الدموية لما قدمه لنا من حسن الرعاية وسرعة تلبية النداء فيما الم بنا من سقم وجعله الله سببا فى الشفاء فجزاه الله عنا خير الجزاء




 
 
بقلم / خالد عبده