كتب/ محمد عطا
تعقد النقابة العامة للمرشدين السياحيين اجتماعا للجمعيه العمومية الطارئه الغير عادية يوم السبت الموافق 26 ابريل الساعة الخامسه مساءاً بصالة التنس المكشوفه باستاد القاهرة ،بناءا علي طلب تقدم به 100 مرشد سياحي كما ينص القانون طبقا للمادة 50 من قانون المرشدين السياحىين، جاء ذلك بعد الضغط المستمر من المرشدين واصرارهم علي سحب الثقة من المجلس الحالي نظرا للحالة المتردية التي وصلت اليه النقابة وايضا المرشدين السياحيين في العامين السابقين كما يعتقد اصحاب الطلبات المقدمه من نوفمبر العام الماضي .
طالب المرشدون بسحب الثقة من نقيب المرشدين السياحين كمطلب رئيسى بينما يطالب النقيب بالتصديق على تعيين المراقب المالى و إقرار اللائحة الداخلية و آخر ميزانية مالية.
يأتي ذلك عندما اعلنت مجموعه من المرشدين السياحيين عن تكوين حركة علي صفحات التواصل الاجتماعي اطلقت علي نفسها «تمرد المرشدين السياحيين» والتي تقدمت بهذا الطلب في نوفمبر 2013 , حيث تقدم بالطلب عدد من المرشدين وبلغ عددهم 110 طلبات بعقد جمعية عمومية طارئه لسحب الثقة من النقيب ,
من جهة اخري ،أعلنت مجموعه اخري اسمت نفسها " مرشدي حزب الكنبة " عن خوفها من تحول الجمعيه العموميه لحوار جدل لافائدة منه الا اثارة الفتن والصراعات بين النقيب السابق ومؤيدوه وبين النقيب الحالي مؤيدوه !
كما تساءلت نفس المجموعه عمن سيتحمل مصاريف تجهيز عدد اربع باصات لنقل المرشدين المشاركين ؟ ونقلهم من الاقصر الي القاهرة لحضور الجمعيه العموميه ؟ و لمصلحة من يتم حشدهم؟ ولدعم من؟ ومن الذي يمول هذا ؟
وعلي الجانب الاخر، تقول النقابة ان الحالة المتردية التي ألت اليها مصر في الاونه الاخيرة وانخفاض تدفق السياح الى مصر لتردي الاوضاع الامنيه كان قد اثر علي النقابة والاعضاء وعلي المرشدين ككل مما جعل النقابة تمر بضائقة مالية شديدة نظرا لتوقف الامدادات المالية الاتيه من رسوم دخول معبد ابي سمبل حيث كانت تحصل النقابة علي مبلغ ثمانية جنيهات من كل تذكرة دخول يذهب نصف قيمتها الي صندوق المعاشات والنصف الاخر لمصاريف النقابة والانفاق واعطاء اجورا للموظفين العاملين |
