الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

دبى تستضيف القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي نوفمبر القادم

دبى تستضيف القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي  نوفمبر القادم
عدد : 08-2013
تنظم غرفة تجارة وصناعة دبي في 25و26 نوفمبر القادم القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي وهي القمة الأولى من نوعها التي تنظم في المنطقة لتعكس الأهمية المتنامية التي باتت تحظى بها دول مجلس التعاون الخليجي والعالم الإسلامي كمركز استقطابٍ للخدمات الإسلامية المتنوعة.

ويأتي تنظيم غرفة دبي لهذه القمة العالمية التزاماً بإطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مبادرة "دبي عاصمةً للاقتصاد الإسلامي".


وستساهم القمة التي ستنظم في أواخر العام الحالي بالتعاون مع وكالة الأنباء العالمية "تومسون رويترز وتحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في خلق حوارٍ حقيقي حول تطوير القطاعات المتكاملة للاقتصاد الإسلامي، مغطيةً كافة جوانب الاقتصاد الإسلامي من الخدمات المصرفية الإسلامية إلى صناعة الأغذية الحلال وأنماط وأساليب الحياة الحلال.

وأشار محمد عبدالله القرقاوي، رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي في دبي قائلاً: "يأتي تنظيم القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي برعاية كريمة من صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وبتوجيهات ومتابعة من سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وفي سياق مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، والتي كانت المحرك الرئيسي لإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع النوعية في هذا المجال، حيث تشكل القمة منصة للقاء أبرز الخبراء وصنّاع القرار المختصين في هذا المجال، وفرصة مثالية لاستعراض مختلف الفرص والحلول لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي".


وأضاف : "تمتلك دبي كافة الإمكانيات كعاصمة للاقتصاد الاسلامي، والتي يأتي على رأسها ارتباطها الجغرافي والاقتصادي الوثيق مع العالم الإسلامي، وثقافتها الإسلامية المتسامحة والمنفتحة على مختلف الثقافات والشعوب، عزز من ذلك خبرتها الطويلة في هذا المجال ".

وستجمع القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي أبرز الخبراء وصنّاع القرار المختصين في مكونات وقطاعات الاقتصاد الإسلامي من كافة أنحاء العالم. وتبرز أهمية القمة خاصةً مع وجود قاعدة استهلاكية عالمية كبيرة تصل إلى 1.6 مليار مسلم، حيث تحدث الكثيرون عن أهمية الاقتصاد الإسلامي ودوره في تحقيق الربحية والنمو الاقتصادي، إلا ان هذه الأفكار لم تترجم على أرض الواقع من خلال حوار يقود مرحلة التحول، ويقيّم الفرص والتحديات ضمن منظومة الاقتصاد الإسلامي العالمي.

وستغطي القمة ست ركائز أساسية للاقتصاد الإسلامي وهي التمويل الإسلامي، والأغذية الحلال، وأنماط الحياة الحلال، والسفر الحلال، وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية للاقتصاد اللإسلامي.

وتندرج تحت التمويل الإسلامي كل من الخدمات المصرفية الإسلامية وإدارة الأصول الإسلامية والتكافل وإعادة التكافل(التأمين وإعادة التأمين) والصكوك وأسواق المال بالإضافة إلى هبات الوقف الخيري.وتندرج تحت مجال الأغذية الحلال كل من الزراعة والصناعة والمكونات، والتجزئة والخدمات اللوجستية والأبحاث وتطوير المنتجات بالإضافة إلى خدمات الأغذية.

كما تغطي القمة في مجال أنماط الحياة الحلال مستحضرات التجميل والرعاية الشخصية والأدوية والأزياء والترفيه والفنون والتصميم والإعلام في حين يندرج تحت مجال السفر الحلال كل من الضيافة والسياحة وصناعة الاجتماعات والمبادرات والمؤتمرات والمعارض بالإضافة إلى الرعاية الطبية والحج والعمرة.

وبدوره أوضح عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي قائلاً:" أن مبادرة "دبي: عاصمة الاقتصاد الإسلامي" خطوة أساسية نحو توطيد مكانة دبي العالمية في قطاعٍ يشهد طلباً متزايداً على خدماته في العالم، ويمتلك قاعدة استهلاكية هائلة تمتد في قارات العالم أجمع. ومن هنا جاءت الفكرة من قبل غرفة دبي لتنظيم القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، لتشكل المنطلق الصحيح نحو اقتصاد إسلامي عالمي ومتميز مركزه دبي، يبلور صورة واضحة عن الفرص والتحديات ذات العلاقة، ويخلق حواراً بناءً يساهم أكثر في صياغة مستقبل الاقتصاد الإسلامي الذي يصل حجمه إلى 4 تريليون دولار أمريكي."

وسيناقش الحاضرون في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة كل من مسائل التقنية والابتكار، وتمويل رأس المال الاستثماري والتدريب والرعاية، في حين سيسلط مجال البنية التحتية للاقتصاد اللإسلامي الضوء على التدريب والتعليم والامتثال والمقاييس والأبحاث والخدمات الحكومية بالإضافة إلى التسويق والأبحاث المتعلقة بالمستهلك المسلم.

وستشهد القمة كذلك إطلاق عددٍ من الابتكارات ذات العلاقة بالاقتصاد الإسلامي ومنها دراسات حديثة للسوق بالإضافة إلى إعلانات خاصة بمبادرة دبي: عاصمة الاقتصاد الإسلامي، حيث ستشكل القمة وجهةً لصناع القرار والخبراء ورجال الأعمال المهتمين بالاستثمار وبمواضيع الاقتصاد الإسلامي.

وأشار راسل هاورث، مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تومسون رويترز إلى أن ظهور الاقتصاد الإسلامي كنموذجٍ اقتصادي قابل للتعريف يفتح آفاقاً واسعة للفرص؛ التي في حال نالت الرعاية المطلوبة؛ يمكن أن تثمر عن فوائد عديدة لكل المجتمعات حول العالم.

وبدوره قال سيد فاروق، رئيس أسواق المال الإسلامية العالمية في تومسون رويترز:" إن البحث عن أسواق غير مستغلة في هذا المناخ الحالي للاقتصاد العالمي قادنا إلى تسليط الضوء على العالم الإسلامي وخاصةً في قطاعات التمويل الإسلامي والأغذية الحلال والخدمات. وإن الجمع بين هاتين الصناعتين المتوافقتين مع الشريعة الإسلامية يمكن أن يشكل محفزاً للنمو والتواصل بين العالمين الإسلامي وغير الإسلامي.


 
 
أحمد عبد المعز