الجمعة, 29 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

إياتا:الشحن الجوى يواصل ركوده خلال مايو

إياتا:الشحن الجوى يواصل ركوده خلال مايو
عدد : 07-2013
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) عن نتائج أسواق الشحن الجوي العالمية، والتي أشارت إلى استمرار ارتفاع الركود خلال شهر مايو، ما يجعله يتبع نهج الـ 18 شهر الأخيرة.

وارتفعت كيلومترات الشحن الدولي بالطن بنحو 0.8% فقط في مايو، مقارنة بالعام الماضي. وعلى الرغم من ذلك ارتفعت القدرة الاستيعابية بنحو 2.1%، مما أدى إلى انخفاض عوامل الشحن إلى 44.9% - وهو أقل مستوياتها منذ التعافي في فترة ما بعد الأزمة. وحيث أن 60% من الشحن الجوي عالميا تستخدم سعة الجزء الداخلي من طائرات الركاب، فإن التحكم في السعة في نفس الوقت الذي ينمو فيه السفر الجوي بدرجة تفوق نظيره من الشحن يمثل تحديا.

وان الركود الحاصل في أسواق الشحن يعد نتيجة النمو البطيء للاقتصاديات النامية، بما فيها الصين. علاوة على ذلك، فقد انخفضت الثقة في الأعمال التجارية بما في ذلك في بعض الاقتصاديات النامية، مما يدل على أنه من غير المتوقع وجود فرص للتحسن الملحوظ في المستقبل القريب.

وفي هذا السياق قات توني تايلور، المدير العام والرئيس التنفيذي لـلاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)، "ان الامر يزداد صعوبة في إيجاد علامات إيجابية لنمو الشحن الجوي. وتواصل منطقة الشرق الأوسط كونها منطقة متميزة عن غيرها من مناطق العالم، وقد بدأ معدل الهبوط الحاصل في منطقة اليورو بالتوجه البطيء. إلا ان هذا يواجهه ضعف التوسع في آسيا والمحيط الهادي. وقدأصبح واضحا الآن أن التحسن الإيجابي دوليا في الشحن الجوي عند نهاية 2012 كان مجرد وهم. فيبدو أن الشحن الجوي، وكذلك العديد من جوانب الاقتصاد العالمي، في حالة معلقة حاليا".

تحليل إقليمي بالتفصيل

سجلت كل من أوروبا والشرق الأوسط أداء سنوي متصدر، لكن الأداء الضعيف لكل من آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية قد أثر بالسلب على معدل النمو.

·واجهت ناقلات آسيا والمحيط الهادئ شهرا صعبا. فقد انخفض حجم الشحن بنحو 0.5% مقارنة بشهر مايو 2012، بينما نمت القدرة الاستيعابية بمعدل 0.3%، مما زاد من التأثير السلبي على عوامل الشحن. وقد تراجع حجم الشحن آسيا والمحيط الهادئ بمعدل 2.5% في العام الجاري حتى الآن، وسجل نمو الاقتصاد الصيني معدلا أقل من التوقعات. على الرغم من ذلك، يبدو النمو الاقتصادي في اليابان إيجابيا.

·نمت الناقلات الأوروبية بمعدل 1.0% عن العام السابق، مسجلة ثاني أفضل نمو في أي منطقة. ومع ذلك، فالتوجه أصبح قليل أو عديم النمو في الشهور الأخيرة. وقد خفت سرعة الانحدار الاقتصادي في منطقة اليورو، وسجلت الثقة في الأعمال التجارية ارتفاعا لـ 15 شهرا في مايو، على الرغم من استمرار كونها سلبية. ومن المرجو أن ان يعمل هذا التحسن على تخفيف الضغط، الذي يواجه انخفاضاً، على كثافة التبادل التجاري وطلب الشحن الجوي خلال الأشهر القادمة.

·سجلت ناقلات أمريكا الشمالية انخفاضا بمعدل 1.2% في الطلب على الشحن الجوي للبضائع، فيما ارتفعت القدرة الاستيعابية بمعدل قليل جدا (0.1%). ومازال الطلب على شحن البضائع من الولايات المتحدة إلى أوروبا خافتا، وعلى عكس الناقلات في الشرق الأوسط وإفريقيا، فناقلات أمريكا الشمالية غير قادرة على التغلب على التوجه العالمي السلبي.

·سجلت ناقلات الشرق الأوسط نموا بمعدل 9.7% مقارنة بشهر مايو 2012. حتى هذا الوقت من السنة، نما الطلب على الشحن الجوي للبضائع في المنطقة بمعدل 10.9%. وبالإضافة إلى استراتيجيتها الشديدة كمحور للطيران في ملتقى الشرق والغرب، ونمو المسارات من إفريقيا إلى الصين، فإن ناقلات منطقة الخليج كانت تعمل على شحن البضائع التي كانت تصل بحريا. علاوة على ذلك، يتم تحديد مسارات جديدة من الخليج إلى اليابان للاستفادة من ازدهار الصادرات اليابانية.

·انخفضت كثافة شحن ناقلات أمريكا اللاتينية بمعدل 0.1%، وهو ما يخيب الآمال بعد أداء جيد بمعدل 3.1% للعام حتى مايو. من الممكن أن يعكس هذا الضعف مؤشرات ضعف الثقة في الاقتصاد البرازيلي، ومع ذلك يعد الأداء العام للصادرات في أمريكا اللاتينية قويا، لذا من المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة عائدا لنمو قوي.

·نمت الناقلات الإفريقية بمعدل 0.2% فقط، لكن توجه النمو الضمني يعد إيجابيا. تمتلك بعض مناطق إفريقيا بعض أسرع اقتصاديات العالم نموا، محفزة الطلب لمنتجات استهلاكية ذات قيمة عالية. وقد استطاع النمو في المسارات الواصلة بين الشرق الأوسط وآسيا موازنة انحدار الطلب على البضائع الإفريقية من الأسواق الأوروبية بشكل كبير.
 
 
محمد عبد السند