يشهد بيت السناري منذ يوم 24 نوفمبر الماضي فعاليات مكثفة لمهرجان القاهرة الدولي الأول للخط العربي حيث شهد مشاركة 12 مدرسة من مدارس القاهرة في فعاليات المهرجان، الورش يجرى خلالها تعريف تلاميذ المدارس بتاريخ الخط العربي وفنونه وأنواعه، ويشارك في تنظيمها الجمعية المصرية للخط العربي.
من المدارس التي شاركت في الورش: السيدة زينب الثانوية الصناعية بنات، مدرسة الشمس التجريبية، المدرسة السنية الثانوية بنات، مدرسة المبتديان التجريبية، مدرسة أحمد ماهر الثانوية بنين، مدرسة السيدة زينب الثانوية التجريبية، مدرسة جاردن سيتي التجريبية لغات، وقد تم اكتشاف عدد من التلاميذ الموهبين في فنون الخط العربي، هذا وسيتم تسليم هؤلاء التلاميذ مجموعة مقتناه من مطبوعات مكتبة الإسكندرية كإهداء وتشجيع لهم على ممارسة هذا الفن في افتتاح معرض الخط العربي المصاحب للمهرجان وذلك يوم 15 يناير القادم في حضور نخبة من أشهر فناني الخط العربي في العالم، كان كل من الأستاذ حسام علي والأستاذة ايمان جاويش خبراء تعليم الخط العربي للأطفال قد وضعا منهجا خالصا لتكثيف تعليم الخط العربي بطرق مبتكرة ومن المقرر أن يتم تكرار هذه الورش مستقبلًا.
على جانب آخر، شهد مهرجان الخط العربي ورش تعليم الخط العربي للكبار في بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية شارك في الورش متدربين من جنسيات مختلفة منهم إيطاليين وفرنسيين وهولنديين وألمان ومصريين، وكان الإقبال كثيفًا من الأجانب بصورة أساسية على تعلم فن الخط العربي.
يذكر أن ،بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ واللذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.
|
