افتتح اليوم جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، خط صيانة جديد في ملبورن، وهو يمثل سابع خط صيانة للاتحاد للطيران خارج العاصمة أبوظبي والثاني لها في أستراليا.
وسيتولى إدارة مرفق الصيانة الجديد ثلاثة مهندسين، يساعدهم ثلاثة فنيين هم سكوت جاسكيل وإيريك روبنسون من بريسبن وماركيوس كاسي من ملبورن وهم من بين 23 متدرباً قامت الشركة بتوظيفهم مباشرة من مؤسسة التدريب أفيشن أستراليا.
وعقّب هوجن على هذه المناسبة بقوله: "عمدت الاتحاد للطيران منذ عام 2007 إلى استثمار ما يزيد على 10 مليون دولار أسترالي في عمليات الصيانة بأستراليا، مع توظيف الكثير من المهندسين والفنيين الأستراليين وتطوير مهاراتهم."
وأضاف: "في الوقت الذي تقوم فيه بعض الشركات بتقليص وظائف عمليات الصيانة، تسعى الاتحاد للطيران إلى توظيف مزيد من الفنيين والمهندسين الأستراليين، بما يسهم في مواكبة النمو المتواصل لعمليات الاتحاد للطيران."
وتابع: "نجحت الاتحاد للطيران في تدريب سكوت وإريك وماركوس في العاصمة أبوظبي، حيث حصلوا على تدريب متطور مع 20 متدرباً آخراً، وذلك بغرض تأهيلهم كفنيين متخصصين في قطاع الطيران. وعاد الثلاثة إلى أستراليا حالياً ليصبحوا فنيين مؤهلين بالكامل في هذا القطاع الحيوي."
يحظى خط الصيانة بأحدث وسائل التقنية الحديثة، وسيتولى تنفيذ كافة أعمال الصيانة الدورية وغير الدورية الخاصة بطائرات الاتحاد للطيران التي يتم تشغليها على وجهة ملبورن.
واعتباراً من الأول من سبتمبر/أيلول 2012، سيقوم الفريق المتخصص بتقديم خدمات الصيانة إلى شركات الطيران الأخرى.
وتضم خدمات الصيانة المقرر إجراؤها في ملبورن تنفيذ فحوص الترانزيت والفحوص اليومية والأسبوعية وخدمات الصيانة الدورية وإصلاح العيوب الخاصة بأنظمة الطائرة والمقصورة، علماً بأن الاتحاد للطيران تمتلك حالياً مرافق صيانة في ملبورن وسيدني ومومباي ودبلن ولاهور ولندن هيثرو ومانشستر.
وبدوره، أفاد كريس وودروف، الرئيس التنفيذي لمطار ملبورن، قائلاً: "يسر مطار ملبورن أن يرحب بمرافق الصيانة التابعة الاتحاد للطيران والفريق المتخصص الذي سيتولى إدارة هذه العمليات."
وأضاف: "تحظى الاتحاد للطيران بسمعة طيبة في المدينة والتي اكتسبتها بفضل خدماتها الراقية ورعايتها لاستاد الاتحاد للطيران واستثماراتها المحلية المتواصلة التي تنال قدر كبير من الاحترام والتقدير." |
