الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

بيان وزارى يوضح حالة الآثار المصرية يوم 3 مارس 2011

بيان وزارى يوضح حالة الآثار المصرية يوم 3 مارس 2011
عدد : 03-2011
أعلن بيان صادر من وزارة الدولة لشئون الآثار انه فى خلال الأسبوع الأول من ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وصلت تقارير قليلة عن عمليات سرقة للآثار بمخزن "القنطرة شرق" المتحفى بسيناء وكذلك بالمتحف المصرى بالقاهرة. إلا أن الأمر اختلف بشكل ملحوظ مع تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، فازدادت عمليات التعدى على مواقع الآثار المصرية ومخازنها؛ فالأمر الآن مأساوى، حيث لم تتوقف محاولات لصوص الآثار من استغلال الموقف الأمنى المتردى فى كافة المواقع الأثرية ومخازنها.

المتحف المصرى بالقاهرة:
وجاء فى البيان انه فى صباح يوم 29 يناير دخلت حجرة المراقبة بالمتحف المصرى، ورأيت من خلال كاميرات المراقبة قطع أثرية ملقاة على الأرض فى حجرات وردهات المتحف، ولكن كانت كافة القطع الأثرية الهامة تبدو من الوهلة الأولى سليمة. ولم يبدو اختفاء قطع أثرية من المتحف، لذا أعلنا أن المتحف المصرى أمن.ومع المراجعة المبدئية لمحتويات الفتارين المحطمة ومقارنتها بسجلات المتحف وكذلك قاعدة بيانات المتحف، تبين اختفاء ثمانية قطع أثرية من المتحف. وتم استعادة أربعة قطع منها، حيث تم العثور على جعران القلب للمدعو "يويا"، وجزء من تمثال المعبودة "منكريت" تحمل تمثال صغير للملك "توت عنخ آمون" فى حديقة المتحف بالقرب من بازار المتحف، كما عثر على تمثال شاوبتى للمدعو "يويا" أسفل إحدى الفتارين داخل المتحف. أما تمثال الملك "أخناتون" يحمل مائدة قرابين، فقد عثر عليه شاب صغير السن كان من بين المتظاهرين ليلة 28 يناير، ووجده بالقرب من السور الجنوبى للمتحف بميدان التحرير فما كان من أسرته، إلا أن أبلغت وزارة الدولة لشئون الآثار بالواقعة وتم ترتيب لقاء لإعادة التمثال للمتحف المصرى. ونحن الآن فى انتظار التقرير النهائى عن المفقود من المتحف، والذى يقوم بإعداده قسم التسجيل وإدارة المجموعات الأثرية بالمتحف تحت الإشراف الكامل لمدير عام المتحف، ومن المتوقع الانتهاء من هذا التقرير يوم الأحد القادم".

المخازن المتحفية:
وأوضح البيان معاناة العديد من المخازن المتحفية التى تعرضت الى هجمات عديدة على يد لصوص الآثار ومن هذه المخازن:
- مخزن القنطرة شرق بسيناء، الذى اقتحمه اللصوص وسرقوا عدة صناديق مملوءة بالآثار، ولحسن الحظ استعادنا 292 قطعة أثرية.
- تعرضت مجموعة من مقابر منطقة سقارة لعدة هجمات خلال عشرة أيام فقط، كسر فيها اللصوص أقفال هذه المقابر.
- تعرض مخزن بعثة متحف المتروبوليتان بدهشور والمعروف بمخزن "دى مورجان" للهجوم مرتين قام خلالهما لصوص الآثار بتقييد حراس الآثار وشل حركتهم.
- تعرض مخزن البعثة التشيكية للهجوم ودخله لصوص الآثار.
- تعرض مخزن "سليم حسن" بالجيزة للهجوم وتحطيم أبوابه ودخله اللصوص يوم 1 مارس 2011، كان اللصوص مسلحين بالرشاشات، فى حين حراس الآثار كانوا عُزل.
- تعرضت كذلك مخازن تل بسطة ووادى فيران بالقرب من شرم الشيخ للهجوم ودخلهما لصوص الآثار.
و أكد البيان على أن مفتشى الآثار بالمواقع سالفة الذكر يقومون بجهد كبير فى مراجعة كافة محتويات هذه المخازن ومراجعتها من خلال سجلات الآثار وذلك لتحديد المفقود من الآثار. ونحن الآن فى انتظار التقارير النهائية من مسئولى هذه المخازن.

مواقع الآثار الفرعونية:
وأضاف البيان أن هناك العديد من مواقع الآثار الفرعونية تعرضت لعمليات من التخريب والسرقة منها:
- مقبرة "كن آمون" بتل المسخوطة من الإسماعيلية، فقد دمرها اللصوص تماماً، وهى المقبرة الوحيدة بالمنطقة من عصر الأسرة الـ 19.
- دخل لصوص الآثار مقبرة "إيمبى" بالجيزة بالقرب من تمثال "أبو الهول" كما حاول اللصوص تدمير مقابر أخرى بالجيزة، إلا أن محاولاتهم فشلت.
- سُرقت عدة قطع حجرية منقوشة من الباب الوهمى لمقبرة "حتب كا".
- سُرقت قطع حجرية منقوشة من مقبرة "بتاح شبسس" بأبو صير.
- قبض حراس الآثار بمنطقة "نخن" على العديد من لصوص الآثار.
- حاول لصوص الآثار سرقة تمثال "رمسيس الثانى"، إلا أن الأثاريين والحراس طردوهم.
- دمر لصوص الآثار أحد المواقع الأثرية بشمال سيناء.
- هجم لصوص الآثار على منطقة أبيدوس وقاموا بالحفر خلسة ليلاً بالمواقع الأثرية، وبلغ عمق بعض هذه الحفر حوالى 5متر.
- قام أهالى القرية المجاورة لهرم الملك "مرنرع" جنوب سقارة بالتعدى بالبناء على أراضى الآثار، كما تعدوا أيضاً على أراضى الآثار جنوب مصطبة فرعون.
- وهناك تقارير عن أعمال حفر خلسة فى مناطق الإسكندرية، والإسماعيلية والواحات البحرية والشرقية وأبو صير ودهشور.

الآثار الإسلامية:
كما عانت الآثار الإسلامية كثيراً خلال هذه الأزمة ومنها:
- حرق قسم شرطة الجمالية، وهو القسم الذى كان قائماً على منع مرور السيارات بشارع المعز لدين الله، ومع انعدام التواجد الشرطى بالمنطقة عادت السيارات لدخول الشارع الذى أنفقت الدولة ملايين من الجنيهات لترميم مساجده وجوامعه ومدارسه وبقية المبانى الأثرية.
- تحطم سبيل "على بيك الكبير" بطنطا، حيث حطمت شبابيكه الأثرية وأثاثه وبوابته الحديدية. عثر على أجزاء من نوافذ السبيل مع أحد الباعة الجائلين بالمنطقة.
- تعرضت وكالة "كوم الناضورة" للتلف والهجوم.
- تعرضت وكالة "الجداوى" بإسنا للهجوم وحطمت أقفالها.
- تعرض خان الزكارشة والذى يضم مجموعة من البيوت الإسلامية، للهجوم بواسطة 50 فرد مسلح ولا يزال هؤلاء المجرمين متجمعين أمام الخان.
- كسر مجموعة من المجرمين بوابة "وكالة الحرمين" بمنطقة الحسين يوم 14 فبراير. وقد تعاون رجال الجيش مع الأوقاف والآثار فى أبعاد المجرمين عن الوكالة.

وأشار البيان انه على الرغم من كل هذا الدمار الذي تعرضت له مخازن ومواقع مصر الأثرية، إلا أن كافة الكنائس والمعابد اليهودية لم يمسها أي أذى وهى آمنة وسليمة حتى الآن.

واختتم البيان مؤكدا أن حراس الآثار وقوات الأمن بالمواقع الأثرية غير مسلحين، بما يجعلهم غير فعالين فى مواجهة عصابات الآثار المسلحة. وأن الامر أصبح خطيرا ومعقدا لافتقاد رجال الشرطة قدراتهم المادية فى الاضطلاع بمهامهم فى حفظ الأمن وحماية المواقع الأثرية.وأن الأمر أصبح خطير الآن، ونحن نبذل كل ما فى وسعنا لحماية مواقعنا الأثرية وتراثنا بالتعاون مع الجيش والشرطة.
 
 
ريهام البربرى