الخميس, 20 مارس 2025

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

المتروبوليتان يعيد 19 قطعة من مقبرة توت عنخ آمون

المتروبوليتان  يعيد 19 قطعة من مقبرة توت عنخ آمون
عدد : 11-2010
أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أن متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك قرر إعادة 19 قطعة أثرية إلي مصر،كانت ضمن مجموعاته منذ أوائل القرن العشرين والتي يتراوح ارتفاعها بين سنتيمتر واحد الي١.٩٠سم.

وكانت تلك القطع الصغيرة والتي من بينها نموذج للنحت و كلب من البرونز وجزء من اسورة على شكل أبو الهول ضمن القطع الاثرية الموجودة داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي اكتشفها هيوارد كارتر عام 1922 بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر.

ومن جانبه صرح الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البادرة تعد لفتة طيبة من جانب المتحف وأنه خلال السنوات السابقة كان متحف المتروبوليتان وخاصة قسم المصريات به شريكا قويا لمجهودات المجلس الاعلي للاثار المستمرة نحو استعادة القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير قانونية..و من خلال أبحاثهم قدم المتحف معلومات ساعدت مصر على استعادة العديد من القطع الهامة، ففي العام الماضي قدم المتحف لمصر قطعة جرانيتية كانت جزءاً من مقصورة بمعبد الكرنك .

وأضاف انه بفضل هذا التصرف الأخلاقي من قبل المتحف أصبح من الممكن الآن استعادة 19 قطعة أثرية خرجت من مقبرة الملك توت عنج امون و التي سيتم عرضها ضمن معرض توت عنخ آمون المقام حاليا بميدان تايمز بنيويورك وحتى يناير 2011 تعود بعدها مرة أخرى إلى متحف المتروبوليتان حيث سيتم عرضها بالمتحف لمدة 6 أشهر ضمن مجموعة الآثار المصرية التي يشتهر بها المتحف.

وأكد د. حواس انه في يونيو٢٠١١ ستعود هذه القطع الي بلدها الام مصر حيث ستعرض ضمن بقية مجموعات الملك توت عنج امون بالمتحف المصري بالقاهرة ومن ثم يتم نقلها مع بقية مجموعات الملك إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة والمزمع افتتاحه عام 2012.

وأوضح توماس كامبل مدير متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك أنه في الوقت الذي اكتشف فيه هيوارد كارتر ومموله اللورد كارنارفون مقبرة الملك توت عنخ آمون (حوالي 1336-1327 ق.م) سمحت الحكومة المصرية آنذاك للمكتشفين بالحصول على جزء من القطع التي خرجت من الحفائر. أصبح من الواضح أنه لم تعد هناك أية قطع باقية بالمقبرة بعد 10سنوات متواصلة أمضاها كارتر وفريقه كي يكتشفوا آلاف القطع الفريدة من المقبرة.

وبسبب روعة الكنوز التي اكتشفت بالمقبرة، اعتقد العديد بأن هناك قطعاً بديعة ترجع لعصر الملك توت قد خرجت من مصر ضمن مجموعات مختلفة . و ازدادت مثل تلك الاعتقادات بعد وفاة كارتر عام 1939 حين عثر على بعض القطع الرائعة في حوزته.
وأضاف كامبل انه عندما حصل متحف المتروبوليتان على بعض من تلك القطع قام فريق من المتخصصين وممثلين من الحكومة المصرية بفحصها بدقة عالية ولكن لم يتم التوصل إلى مصدر أغلب تلك القطع و نفس الشئ حدث عند دراسة القطع التي دخلت المتحف من قبل مجموعة اللورد كارنارفون الخاصة عام 1926، فلم يتم التعرف على مصدرها.
 
 
ريهام البربرى