هنأ الرئيس باراك أوباما والشعب الأمريكي الشعب المصري في عيد الثورة الذي يوافق يوم الجمعة 23 يوليو ،صرح بذلك فى بيان صادر عن مكتب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مضيفاً "ان هذه المناسبة هي فرصة لإعادة التأكيد على أواصر الصداقة التي جمعت بين بلدينا لسنوات عديدة".
وأوضح "أن الشراكة بين مصر والولايات المتحدة هي حجر الزاوية للاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم".
مشيراً الى "أن البلدين يعملان معاً لمواجهة العديد من التحديات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الجهود للقضاء على الفقر، وتحقيق سلام شامل بين إسرائيل وجيرانها على أساس حل الدولتين الذي يضمن الأمن والكرامة لجميع الأطراف، ومواجهة التطرف والعنف التي وقد استهدفت المدنيين الأبرياء في البلدين على حد سواء".
وقال "أن العلاقات الثقافية والتجارية والتعليمية بين الشعبين المصري والأمريكي، والشراكة بين حكومتيهما تقوم على الاحترام والمصلحة والمسئولية المتبادلة ".
مضيفاً "إن صداقتنا توفر لنا أساساً لمواجهة التحديات واغتنام الفرص في القرن الواحد والعشرين معاً".
|