اكتشف علماء في جنوب إفريقيا حفريات عظمية بشرية يعتقد إنها قد تعود لام وابنها، وان عمرها حوالي مليوني عام في كهف بمنطقة ستيركفونتين جنوب جوهانسبرج.
ويعتقد الفريق الباحث التابع لجامعة ويتوتر ستاند ان هذا الاكتشاف يمثل حلقة هامة مفقودة في تاريخ تطور ما يسمونه الإنسان القرد والإنسان السابق للإنسان الحالي.
وعثر العلماء على الحفريات بين بقايا عظمية لقطط متوحشة وظباء وفئران في مجرى مائي جاف.ويقدر العلماء سن المرأة بنحو 20 عاما بينما لا يتعدى عمر الطفل عشر سنوات.
ويعتقد العلماء أن المرأة والطفل سقطا خطأ في المجرى، حيث لم يعثر الباحثون على آثار هجمات لحيوانات مفترسة.
ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يحدث "ثورة في فهمنا للتطور البشري" حيث يخول الهيكل شبه التام للطفل تصورا أفضل لشكل الأجداد الأوائل للبشر.
وكان طول كل من المرأة والطفل مترا و27 سنتمترا عند وفاتهما منذ حوالي 1.80 مليون عام. ويعتقد العلماء أن وزن المرأة لم يتعد 33 كيلوجراما ووزن الطفل 27 كيلوجراما.
ويناهز حجم مخ الطفل حوالي 450 سنتمترا مكعبا، وهو صغير للغاية مقارنة بحجم مخ الإنسان الحديث الذي يتراوح بين 1200 و1600 سنتمتر مكعب.
|