الخميس, 28 مارس 2024

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

جارى التنفيذ

جارى التنفيذ
عدد : 02-2009
بدأت مرحلة جديدة فى حياتى العملية أكاد وأنا فى بدايتها أحس وكأنى لم أعمل فى هذا الحقل من قبل فتارة أطمئن نفسى على تاريخ طويل حافل فى عالم السياحة وتارة أخرى أحس بالقلق من مهمة تنصيبى لرئاسة مكتب سياحى فى سوق تعاملت معه عن بعد .

فالهند علاقتى بها حديثة العهد بدأت منذ حوالى ستة سنوات على الأكثر وكانت البداية عندما قرر وزير السياحة الأسبق أحمد المغربى نقل مكتب كوريا الجنوبى السياحى الى دولة الهند وبالتحديد فى مدينة مومباى العاصمة الإقتصادية وتزامن اتخاذ القرار وتنفيذه مع الاهتمام العالمى بالسوق الأسيوى وخصوصاً هذان العملاقان "الصين" و"الهند".

ومن واقع واجبى الوظيفى كمديرعام للعلاقات السياحية الدولية بدأت أستقبل وفود هذه الدول من منظمى رحلات وممثلى أجندة الاعلام المختلفة من صحافة وتليفزيون ...وأنذاك عرفت الكثير عن السوق الهندى - المارد القادم - وعرفت أن السياحة المصرية مقبلة على مرحلة جديدة فى عملها الترويجى، فبدأنا ننظر للمستقبل دون استعجال النتائج ونفكر فيما سوف نصل اليه من أهداف لأجيالنا القادمة.

ومن منطلق حرصى على استهداف وتحقيق النجاح بدأ خيالى تتسع دوائره وتجوب فى عالمى المجهول ...وأخذت أرتب أوراقى وأحدد نقطة البداية مع هذا النمر الأسيوى العملاق الذى يؤثر بفاعليه فى الأحداث العالمية ..أفكر فى ضئالة عدد أثرياء هذا المجتمع مقارنة بالتعداد السكانى الذى تجاوز رقم المليار وثلاثمائة مليون نسمة...وهو نفسه العدد الضخم الهائل بالنسبة لمن يقومون بالسفر خلال العام.

أحيانا أحمد الله على اختيارى للعمل فى هذا السوق الهام خاصةً وأنه يغطى دولاً كبرى فى المنطقة رغم ما يتردد من صعوبة الحياة وارتفاع درجة الحرارة الشديد. وأحيانا أخرى ينتابنى القلق من صعوبة المسئولية واتساع مساحتها فى الوقت الذى أحرص فيه دائماً على النجاح والذى أزعم من خلال مشوار عملى أنه كان حليفى .

وانا الأن عزمت على خوض العمل فى هذا العالم الجديد وتملأنى بقوة مشاعر الفرسان تدعمها سنوات الخبرة الطويلة التى قضيتها فى العمل بالقطاع السياحى خاصة فترة إدارتى الناجحة لمكتب كندا على مدار أربع سنوات وكانت تجربتى الأولى فى العمل بالخارج.
والأن جاء وقت التنفيذ ووداع وطنى الغالى وكل من أحببته والحقيقة أننى وافقت على خوض هذه التجربة من أجل كل هؤلاء.

 
 
مجدى سليم
magdi.selim@ yahoo.com