أحتلت مصر المركز 23 ضمن أفضل 50 مقصدا سياحيا و المركز الأول على مستوى شمال إفريقيا " 40% من نصيب الحركة " كما أن السياحة لمصر تمثل 27.2% من عائدات السياحة للشرق الأوسط و1.2% من الحركة السياحية العالمية الوافدة و1% من عائدات السياحة العالمية و3.5% من حجم نمو الحركة السياحية العالمية فى عام 2007 .
وحول أهمية السياحة بالنسبة الى مصر أوضح زهير جرانة وزير السياحة المصرى أن السياحة ساهمت بحوالى 3ر11% من الإقتصاد القومى بشكل مباشر وغير مباشر وبحوالى 40% من إجمالى الصادرات المصرية غير السلعية وبنسبة 30ر19% من متحصلات النقد الأجنبى 12.6% من القوى العاملة و40% من حجم الإستثمارات المنفذة و 13% من حجم الإستثمارات فى قطاع الخدمات و22% كنمو فى حجم الإستثمار لقطاعى الفنادق والمطاعم .
وأوضح وزير السياحة أن عدد السائحين فى عام 2008بلغ حوالى 12.8 مليون سائح بمعدل نمو 15.3% ، قضوا 129.2 مليون ليلة سياحية بمعدل نمو 15.9% كما حققت الإيرادات السياحية أرقاما غير مسبوقة بلغت 10.98 مليار دولار وبذلك تكون السياحة قد حققت معدلا للنمو فى أعداد السائحين الوافدين أعلى من النسبة المقدرة سنوياً 10% لتحقيق الرقم المستهدف باستجلاب 14 مليون سائح فى عام 2011 وعدد الليالى السياحية 140 مليون ليلة.
وأكد جرانة على أن تأثير الأزمة الاقتصادية فى عام 2008 بدأ منذ منتصف شهر أغسطس الماضى حيث بلغت نسبة النمو التراكمية فى الثمانية شهورالأولى من عام 2008 25% ثم بدأت فى الانخفاض حيث وصلت نسبة النمو الى 15.3% .
كما أوضح جرانة أنه هناك عشرة أسواق رئيسية تمثل 63.9% من اجمالى عدد السائحين الوافدين الى مصر وهى ( روسيا -المانيا – بريطانيا – ايطاليا – بولندا- فرنسا- أوكرانيا - ليبيا -السعودية - الولايات المتحدة).
كشف زهير جرانه وزير السياحة عن الخطوات التى ستتخذها الوزارة لمواجهة الأزمة المالية العالمية وعلى رأسها تكثيف الحملات الترويجية المشتركة مع الوكالات السياحية الكبرى للحفاظ على نصيب مصر فى الأسواق السياحية الرئيسية .
وقال جرانه إن الوزارة ستركز أيضا على تعزيز وتنشيط السياحة الوافدة من المنطقة العربية وزيادة الحملات الترويجية ، فى مختلف الوسائل الدعائية فى شتى المقاصد السياحية المصدرة للسائحين .
وأضاف أننا سنعمل على تحفيز الطيران المنخفض التكلفة والإستمرار فى دعم الطيران العارض ( الشارتر ) فى مطارات مرسى علم وطابا والساحل الشمالى وأسوان فضلا عن التركيز على أسواق دول أوروبا الشرقية فى المرحلة القادمة والدول ذات معدلات النمو المرتفعة مثل الصين والهند.
وأكد جرانه أن الوزارة ستعمل على تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للسائحين من خلال زيادة البرامج التدريبية وتنويعها بالشكل الذى يغطى كافة فروع الخدمات السياحية والتنسيق مع الوزارات الأخرى المعنية بالسياحة مثل وزارة الطيران أو فرض زيادة على الرسوم فضلا عن التنسيق مع البنوك للتيسيرعلى المستثمرين فى القطاع السياحى عن طريق وضع آلية لجدولة الديون ومنح تسهيلات فى القروض للجادين منهم .
كما دعا وزير السياحة كافة الشركات السياحية الى التحلى بالهدوء وعدم الهرولة والانزلاق فى مصيدة التخفيضات لبرامجها السياحية جذبا لحركة السياحة فى الفترة القادمة، واكد ان السبيل الوحيد لصناعة السياحة لمواجهة الازمة المالية العالمية هو التركيز على جودة الخدمات السياحية المقدمة للسائح الامر الذى يعضد الثقة فى المقصد ويضمن تكرار زيارة السائح.
|
