عثرت بعثة أثرية إسبانية في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة, علي هياكل عظمية سليمة ولوحة أثرية في مقابر حملت ألقاب رمسيس الثاني الذي حكم مصر بين عامي 1304 و1237 قبل الميلاد. صرح بذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري زاهي حواس أنه أثناء إستكمال أعمال الحفر في المنطقة الواقعة 120 كيلومتراً جنوبي القاهرة داخل صالة الأعمدة بمعبد الإله حري شف, تم اكتشاف أرضيات آثرية ترجع لعصر الإنتقال الأول نحو 2181-2050 قبل الميلاد, بعد عصر الدولة القديمة الذي شهد بناء الأهرام.
وأكد حواس أنهم عثروا أيضا على باب وهمي كامل لمقبرة غير معروفة وبقايا قرابين محروقة وبقايا عظام بشرية وهياكل عظمية محروقة إضافة إلى تابوتين عثر بداخلهما على هياكل عظمية سليمة وفي حالة جيدة.
جدير بالذكر أن المصريون القدماء دأبوا على صنع أبواب وهمية من الحديد توحي أنها تفضي إلى مقابر لكنها لا تفضي في الواقع إلى شيء بهدف تضليل اللصوص.
|